الصباح اليمني |ترجمة خاصة|
من الواضح انسداد السبل في حرب دول التحالف على اليمن إذ أنه لا يوجد أي مؤشر لإنتصار قريب لهذا التحالف الذي تقوده السعودية ودول الخليج التي تستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أعلن أن اختياره الرياض لزيارته الاولى للخارج يتضمن خططا جديدة ، غير أن سلطة الحكومة الشرعية اليمنية تتبدد بسرعة،وتنحسر اماكن سيطرتها ، فالحكومة التي أعلنت عدن مقرا لها ، مستقرة في الرياض لتفادي المخاطر المحيطة بها والتفجيرات المستمرة من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة .
وفي الوقت نفسه، فإن المأسي التي يتعرض لها الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون بسبب الجوع و القصف تشير إلى أن تكلفة الحرب من حيث المعاناة الإنسانية آخذة في الازدياد.حيث لقى أكثر من 12 الف شخص مصرعهم بينما يحتاج 19 مليون نسمة من أجمالي سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون شخص الى المساعدات العاجلة .
المجاعة وانهيار النظام الصحي وتفشى الكوليرا الذي أسفر عن مصرع حوالي 200 شخص في اقل من ثلاثة اسابيع أثارت المنظمات الدولية الحقوقية إلا أن ذلك لم يمنع واشنطن من زيادة دعمها للتحالف في العديد من المجالات .
فمجرد التعبير عن استمرار دعم الولايات المتحدة للتحالف قد يرضي دول الخليج لاسيما وهناك أصوات في الولايات المتحدة في الكونغرس تنادي الى ايقاف الحرب على اليمن ، لكن الشيء المسلم به أن ما يريده ترامب ودول الخليج سيكون له الأولوية.
US NEWS
خليك معنا