أثناء ما كان مترجلاً ومرتدياً للبزة العسكرية الإماراتية ولم يكن يعرف أن شخصاً يصور حديثه، كشف طيار إماراتي عن طبيعة التعبئة الثقافية التي وصفها البعض “بالإجرامية” والتي يتم بها شحن الجنود الإماراتيين المتجهين للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء.
وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو لأحد الجنود الإماراتيين وهو يقول أنهم بانتظار إصدار المرسوم الإماراتي لمغادرتهم الإمارات متجهين إلى اليمن وأنه سيقيم لمدة اسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ثم يقسم على الله أنه حين يتم اقتحام صنعاء فسوف يقوم بإحراقها ليلاً ونهاراً.
وكان الجندي يتحدث وهو لا يعرف أن كاميرا هاتف يبدو أنه لشخص كان يمشي بجواره كان يقوم بتصوير حديثه.
وقد أثار حديث الجندي الإماراتي حالة من الغضب العارم في الوسط المجتمعي اليمني تمثل في الرودود القوية والقاسية في صفحات التواصل الاجتماعي لمئات الناشطين اليمنيين.
وفي مقطع فيديو آخر ظهر مواطن إماراتي وهو يسب اليمنيين ويخاطب حزب الإصلاح باستحقار وسخرية ونزل فيهم سباً وشتماً بما يليق وبما لا يليق وقال مخاطباً “إخوان اليمن” بأن بلاده وجنود قواته الإماراتية هي من تحمي “أرضهم وعرضهم من إيران” وهو ما استفز أحد المواطنين اليمنيين رغم معارضته للإصلاح ودفعه إلى تسجيل مقطع فيديو للرد على الإماراتي رداً يليق به وبحجمه وحجم تطاوله على اليمن واليمنيين حتى وإن كانوا من الإصلاح أو الحوثيين فهو في الأخير مواطن يمني.
اللافت هو أن الإماراتي يعترف بنفسه أن “الخطر الإيراني” الذي دخلوا اليمن من أجله هو كذب وفزاعة ولا يوجد شيء من ذلك الخطر.
خليك معنا