دافع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الاثنين عن صفقة سلاح مثيرة للجدل للسعودية كانت منظمة العفو الدولية طالبت بالتخلي عنها بسبب تدخل الرياض في النزاع في اليمن.
وقال تسيبراس أثناء نقاش في البرلمان إنه لا عيب في هذه الصفقة التي انتقدتها أحزاب المعارضة ويلف الغموض مصيرها.
ووصف تسيبراس الذي يعرف حزبه اليساري المتشدد “سيريزا” بتوجهه السلمي، بيع أسلحة للسعودية بأنه “اتفاق مفيد للدولة اليونانية”، حين سئل هل سيتخلى عن الصفقة؟
ووصف تسيبراس الهجمات على الصفقة بأنها “فبركة غرضها إلهاء الراي العام”، مضيفا أن الحزب الرئيسي للمعارضة الديمقراطية الجديدة (يمين محافظ) عليه أن “يعتذر” من وزارة الدفاع.
ويرى نواب المعارضة أن الاتفاق تم إبرامه بتسرع وأنه كلف الدولة 66 مليون يورو، كما انتقد أعضاء في حزب سيريزا الصفقة.
والهجوم موجه أساسا في هذه القضية لوزير الدفاع بانوس كامونوس حليف تسيبراس من حزب اليمين السيادي الذي يحتاج لنوابه التسعة للحصول على الأغلبية في البرلمان.
ونشرت وزارة الدفاع وثيقة تظهر أنها قبلت في حزيران/يونيو 2017 بيع 300 ألف قذيفة مقابل 66 مليون يورو إلى يوناني باعتباره ممثلا للسعودية.
وأكد الوزير الاثنين: “أبرمنا اتفاقا لبيع ذخيرة مهملة كان سيتم تدميرها”، مضيفا: “وسنحاول تكرار الأمر ليس مع إرهابيين بل مع دول نحن معها في الخط ذاته على غرار السعودية ومصر”.
وقالت منظمة العفو الدولية إن أثينا صادقت في 2016 على معاهدة حول تجارة الأسلحة وتعهدت عدم بيع أسلحة يمكن أن تنتهك القانون الدولي.
خليك معنا