كشف القيادي السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي عن معلومات خطيرة عن الشخصية التي قام الحزب باختيارها ممثلاً له في المجلس السياسي الأعلى بديلاً عن قاسم لبوزة وعلاقته بالجنرال الفار علي محسن الأحمر.
وقال الحبيشي في سلسلة تغريدات على “تويتر” أن “ياسر العواضي وطارق الوحيين هما اللذان خططا لاستدعاء قاسم الناخبي من الأردن ، للتخلص من المناضل قاسم لبورة الذي كان يرفض ارباك جبهات القتال!!”.
وأكد الحبيشي أن الاسم الحقيقي للشخصية التي اختارها المؤتمر هو قاسم الناخبي وليس الكسادي ، وأن ولاؤه لعلي محسن الأحمر ، وهو الذي رشحه لاختراق المجلس السياسي الأعلى!!”
وأوضح الحبيشي أن “الناخبي (الكسادي) لم يكن عضوا في اللجنة العامة اطلاقا عن محافظة ابين ، لكن ياسر العواضي وجه الدائرة التنظيمية بصرف بطاقة عضوية اللجنة العامة”.
وخاطب الحبيشي قيادات المؤتمر قائلاً “هل فيكم رجل رشيد يوقف مؤامرات اللوبي السعودي في المؤتمر الشعبي العام بقيادة ياسر العواضي الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية؟؟”.
وتوجّه لقوات الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات قائلاً “الى ابطال معارك الصمود في جبهة نهم خلال الثلاث الأيام الماضية: استيقظوا او موتوا.. المجلس السياسي اعتمد الناخبي مرشح علي محسن وجواس.”
وأشار الحبيشي إلى أن “منشورات ومشاركات قاسم الكسادي في صفحته على الفيس بوك ، ستؤذي الحزب الذي ينتمي اليه ، وستلحق ضررا كبيرا بعمل المجلس السياسي الأعلى.”
وأضاف “للتعرف اكثر على قاسم الكسادي قمت بزيارة سريعة لصفحته بالفيسبوك فوجدت للأسف في صفحته نفسا طائفيا وهابيا يتلذذ بقطع الرؤوس”.
المصدر ـ موقع متابعات
خليك معنا