أعلن حزب الإصلاح الإخواني والأجنحة الموالية للتحالف في أحزاب الاشتراكي والناصري والعدالة والبناء، يوم الاثنين، تشكيل تحالف دولي مناهض للقوات الجنوبية الموالية للإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم قيادة الأحزاب والرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في مقر إقامة الأخير بالعاصمة السعودية الرياض بعد ثلاثة أيام من لقاء ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مع رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي.
وذكر موقع حكومة هادي الرسمي أن قادة الأحزاب عبروا ” عن سرورهم بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار دعمهم لمسار الشراكة والتوافق الذي يمثله فخامة الرئيس كرمز للشرعية بما يحظى به من اجماع وطني”.
وفيما تجنب الموقع الرسمي لحكومة هادي ذكر الإعلان عن تحالف داعم لـ”الشرعية” خلال الاجتماع، إلا أن وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح كشفت عن تفاصيل أخرى من الاجتماع ذاته.
ورصد ت وسائل إعلام خبراً أذاعته قناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح يفيد أن الإصلاح أعلن خلال الاجتماع نيته مع الأحزاب الأخرى تشكيل “تحالف داعم للشرعية” ينطلق من عدن، مشيرة إلى أن ما وصفتها ” الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية تعلن رفضها لأي تشكيلات عسكرية خارج المؤسسات الشرعية” في إشارة واضحة للقوات الجنوبي المتعددة التي شكلتها الإمارات في عدن وحضرموت وشبوة.
وفي إشارة أخرى للهيمنة الإماراتي، قالت القناة إن تلك الأحزاب ” تؤكد رفض أي أعمال تقوض أو تعوق جهود الحكومة الشرعية”.
وشهدت الرياض يوم الجمعة الماضية لقاءاً ضم رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ونشرت وكالة الأنباء السعودية خبراً عن اللقاء لكنها عادت وحذفت الخبر بعد نحو ساعة من نشره.
يذكر أن الإمارات تصنف حزب الإصلاح في قائمة الإرهاب باعتباره فرعاً لجماعة الاخوان المسلمين.
خليك معنا