الصباح اليمني_متابعات
أفاد مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الاثنين، أن جيش الاحتلال يواصل حصاره على المستشفى من جميع الاتجاهات وستهدافه ومحيطه والمنازل القريبة.
ولفت إلى ان المرضى والكوادر الطبية يتكدسون في الممرات دون ماء أو طعام أو كهرباء، مضيفا أنه كان من المقرر إدخال سيارات الإسعاف ومواد غذائية إلى المستشفى إلا أن الاحتلال رفض التنسيق.
وذكر أن الطاقم الطبي يريد البقاء في كمال عدوان لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في الشمال. متابعا أن نحو 66 مصابًا وعدد من المرافق و 150 من الكادر الطبي والإداري من تبقى في المستشفى.
ولفت إلى أنه لا يمكن انتشال الجثامين في الشوارع وتحت المنازل نتيجة الاستهدافات المتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يتعمد إطلاق النار تجاه المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية قبل أيام.
من جهته أوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية: تفاصيل العدوان الإسرائيلي على المستشفى أمس الأحد، قائلا “بشكل مفاجىء، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه. اخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة. ولحسن الحظ، كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى.
وأضاف “تم استهداف أحد المولدات، مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق. كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر.”
وتابع: لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء. وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات، لقد طلبنا من المجتمع الدولي الحماية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا بفتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب. ومع ذلك، حتى الآن، لم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بالحماية و القيام بدوره.
خليك معنا