الصباح اليمني_متابعات
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، السبت، إسماعيل الثوابتة، دق ناقوس الخطر لجميع دول العالم مطالبا إياها بوضع حد لجرائم وحصار الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة جراء استمراره إغلاق جميع المعابر ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للنازحين.
وأوضح الثوابتة أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج الاحتلال سياسة التجويع. داعيا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع.
وأدان مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة جرائم الاحتلال المركبة بحق الشعب الفلسطيني ومنها سياسة التجويع الممنهجة.
وقال “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع” مطالبا الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقالت عائلات فلسطينية نازحة وشهود عيان نزحوا اليوم من عزبة بيت حانون في شمال غزة، للدفاع المدني في غزة :” تركنا شهداء جثامين متفحمة في مدرسة “خليل عويضة” واستغاثات مواطنين تحت أنقاض منازلهم المدمرة.
وتابعت العائلات وشهود العيان الذي يروون للدفاع المدني تفاصيل ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم قاسية ومروعة بحق المواطنين هناك، وقالت العائلات التي نزحت في مدرسة “خليل عويضة” بعزبة بيت حانون، أنهم شاهدوا من “10 إلى 15 جثمان متفحمة بفعل الحرائق التي أصابتهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف لغرف ومرافق المدرسة التي كانت تؤوي نحو 1500 نازح.”
وتحدثت العائلات عن مشاهدة “الجثامين المتحللة في الأزقة و الشوارع، وأن عدة منازل مأهولة بالسكان بجوار المدرسة تعرضت لقصف عنيف، عرف منها منزلين لعائلة “عبد الدايم” ويوجد تحت أنقاضها شهداء ويسمع منها أصوات تنادي وتستغيث بالتوجه إليهم لإنقاذ حياتهم.”
خليك معنا