الصباح اليمني_متابعات
أحتل جيش العدو الإسرائيلي، الاحد، المنطقة العازلة في الأراضي السورية، عقب سيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا على العاصمة السورية دمشق، وحالة الفوضى التي تعيشها البلاد منذ أيام بسبب هجوم المعارضة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا” وأوضحت أن “مجلس الوزراء الإسرائيلي يقرر احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإنشاء منطقة عازلة” وتزامن ذلك مع شن جيش العدو الإسرائيلي سلسلة غارات على عدة مناطق في دمشق مستغلا انهيار الأوضاع في العاصمة السورية، حيث استهدف طيران العدو الإسرائيلي مركز البحوث العلمية بالعاصمة دمشق، ونشوب حرائق كبيرة نتيجة قصف طيران العدو الإسرائيلي المكثف للمربع الأمني الذي يضم مباني المخابرات والجمارك في العاصمة دمشق.
وفي تصريح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من موقع قرب الحدود السورية، تعليقا على سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق وحالة الفوضى في سوريا، قال أن : ” هذا يوم مشهود في تاريخ “الشرق الأوسط”، وسقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لـ”إسرائيل”
وأعلن نتنياهو، إنهاء اتفاق “فض الاشتباك” لعام 1974 حول الجولان السوري المحتل، ويأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة بسوريا، في حين كشفت القناة 12 العبرية: “القوات الإسرائيلية” دخلت إلى عمق 14 كلم في الأراضي السورية.
وأضاف نتنياهو من قرب الحدود السورية بعد احتلال مناطق واسعة والدخول إلى مناطق في محافظة القنيطرة السورية، قال نتنياهو : أمرت “الجيش الإسرائيلي” أمس بالاستيلاء على “المنطقة العازلة” في الجولان والمواقع المجاورة لها.
ويأتي هذا عقب تنسيق بين “إسرائيل” وتركيا لاحتلال سوريا، حيث مهد الاحتلال الإسرائيلي لدخول الفصائل الموالية لتركيا والتي معظمها من تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة، من خلال قصف مكثف على سوريا باستهداف المعسكرات والمواقع العسكرية والمقرات القيادية، من جهتها دفعت تركيا بفصائلها المسلحة لشن هجوم على مدينة حلب ومن ثم التقدم حتى احتلال دمشق، في حين انسحب الجيش العربي السوري لتجنب المواجهة والدمار وإراقة الدماء السورية لصالح أطراف أجنبية معادية.
خليك معنا