الصباح اليمني_متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، إلى تصعيد الحراك الشعبي العالمي رفضا لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وتنديدا بالحصار على شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة الجماعية والتجويع.
وجاء في بيان حماس “ندعو شعوب وقوى أمَّتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات الجماهيرية، أيَّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، في كلّ المدن والعواصم والساحات العربية والإسلامية والعالمية؛ عبر حصار سفارات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، رفضاً لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، وتنديداً بحصار شماله والإمعان في حرب الإبادة والتجويع ضدّ المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وفضحاً واستنكاراً للدعم الأمريكي والبريطاني والألماني للاحتلال في حربه وعدوانه ضدّ قطاع غزَّة.”
وتابعت حماس “ولترفع الأصوات الحرَّة عالياً؛ ضدَّ الجرائم والمجازر الصهيونية بحقّ أهلنا في قطاع غزَّة على مدار أكثر من عام، وضدّ تجويع أهلنا في شمال القطاع، وضدَّ فصول حرب الإبادة الجماعية بحقّ المدنيين الأبرياء، فشعبنا الصابر المرابط في قطاع غزَّة يتطلّع إلى جماهير أمّته وأحرار العالم للمشاركة الفاعلة والضغط بكل الوسائل، حتّى يتوقّف العدوان، وتنتهي حرب الإبادة الجماعية.”
وكانت حماس استنكرت التصريحات الأمريكية والتظليل بشأن تحسن الوضع الإنساني في غزة ، وذلك بهدف التظليل على الرأي العام الدولي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة لا سيما شمال القطاع، وأكدت حماس أن “ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.”
وأضافت “أن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.”
وأفادت حماس “تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.”
وأوضحت أن “حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.”
خليك معنا