الصباح اليمني_متابعات
كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن نقص حاد في عدد المقاتلين بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي مع تعرضه لخسائر كبيرة وخسارة أعداد كبيرة في المواجهات الشرسة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله في الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت : سنضطر إلى تمديد فترة الخدمة العسكرية النظامية إلى 3 سنوات وتجنيد شبان من الحريديم. وذلك لتغطية النقص في صفوف جيش الاحتلال.
وأدى الانخفاض الحاد لعدد المقاتلين بصفوف جيش الاحتلال إلى قيام غالانت بالمصادقة على تجنيد أكثر من 7 آلاف يهودي من الحريدم، رغم رفضهم الشديد للتجنيد والقتال..
من جهته أفاد اللواء احتياط وقائد الفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، نوعام تيفون، أن “الجيش الإسرائيلي لا يقول الحقيقة، فنحن نحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي، أي فرقة كاملة، للتعويض عن النقص الحاصل” وتابع” “خسرنا في هذه الحرب فرقة كاملة بين قتلى ومصابين”
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن النقص الحاد بصفوف جيش الاحتلال، يقابله نقص حاد في التجنيد، في حين تدرس حكومة الاحتلال تقديم إعفاءات للحريدم لدفعهم للتجنيد لتغطية الفجوة في نقص الجنود.
ويرفض الكثير من المستوطنين الإسرائيليين الالتحاق بصفوف جيش الاحتلال للقتال في غزة أو لبنان، رغم عدم اعتراف وكذب جيش الاحتلال بأعداد القتلى في صفوفه وإخفاء أرقام كبيرة لضحاياه وخسائره.
وتفيد تقارير إسرائيلية بتسجيل حالات انتحار غير مسبوقة بصفوف المجندين والمقاتلين ومعاناة الكثير من أزمات نفسية وتسجيل حالات انتحار، وذلك بسبب المواجهات الشرسة مع المقاومة في غزة ولبنان، الأمر الذي ألقى بظلاله على نفسيات جنود الاحتلال.