الصباح اليمني_متابعات
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأحد، أن التحول الذي يشهده الشرق الأوسط يشهد منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي لن يكون كما يطمح بنيامين نتنياهو وليس في صالح “إسرائيل”
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه قبل (7 أكتوبر 2023) كانت السعودية على وشك التطبيع مع “إسرائيل” في خطة تهدف لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وعزل إيران، إلا أن الوضع تغير تماما وأصبح تطبيع السعودية مع “إسرائيل” أبعد من أي وقت مضى وعادة السعودية لاشتراط التطبيع مقابل قبول “إسرائيل” بدولة فلسطينية” خلال المفاوضات، حيث أجبرت الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني القيادة السعودية على الانصياع للمستجدات التي طرأت على القضية الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية بعد السابع من اكتوبر تسعى لتحسين علاقتها مع إيران خلال عدد من المؤتمرات والاجتماعات لمسؤولين من البلدين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن رجل الأعمال السعودي المقرب من العائلة الحاكمة في المملكة، علي الشهابي، قوله : ” ما فعلته غزة هو عرقلة أي اندماج إسرائيلي في المنطقة” مضيفا أن “السعودية ترى أن أي علاقة مع “إسرائيل” باتت أكثر سمّية ما لم يظهر الإسرائيليون التزامًا حقيقيًا بالدولة الفلسطينية.”
وأشار الشهابي إلى أنه : “إذا استمر الإيرانيون في مد يد المساعدة إلى الرياض، فإن القيادة السعودية ستستجيب لها”، ما قد يعيد ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط. وذكر رجل الأعمال السعودي أن “ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بات أكثر تشددًا تجاه “إسرائيل” خلال العام الماضي، متأثرًا على نحو إجباري بالتحولات في الرأي العام الدولي.”
وبحسب الصحيفة فإن “استراتيجية السعودية تجاه “إسرائيل” قد تغيرت بشكل جذري بعد الغضب الشعبي العربي من الحرب على غزة، ما أدى إلى زيادة المعارضة الشعبية للتطبيع مع “إسرائيل”، والتي أصبحت أكثر وضوحًا في أعقاب الحرب على القطاع.”
خليك معنا