تحدثت مصادر صحفية سودانية ، عن مغادرة 250 سوداني من أُسر قتلى الجيش السوداني الذين سقطوا في اليمن، الخرطوم إلى السعودية لأداء مناسك الحج على نفقة الملك سلمان.
وقال السفير السعودي لدى الخرطوم، علي حسن جعفر، خلال مراسم وداع الحجاج ، أن الملك سلمان استضاف 250 حاجا من أسر جنود الجيش السوداني الذين قتلوا في عمليات “التحالف العربي” ضد قوات “الحوثيين”في اليمن.
ويشارك السودان منذ مارس 2015، في التحالف العربي الذي تقوده السعوديةفي اليمن.
يشار الى أن الرياض والخرطوم إتفقتا على دفن جثث قتلى جنود البشير ،حيث قام الاخير في يونيو الماضي، بزيارة لقبور جنوده الذين قتلوا بمعارك تقودها قوات التحالف العربي ضد قوات صنعاء ، ودفنوا بمقابر “البقيع” في المدينة المنورة، بالسعودية.
وشكك اعلاميون سودانيون بالأسباب التي تمنع حكومة الخرطوم عن دفن قتلاها في الاراضي السودانية ،مرجحين أن يكون الهدف هو التغطية على حجم الخسائر البشرية التي منيت بها قوات البشير في اليمن.
ويتساءل أخرون: لماذا يخجل عمر البشير من دفن قتلاه؟
وهل قتلى الجيش السوداني لا يستحقون مراسم تشيع لقتلاها كما تحرص دول التحالف على تأبين قتلاها الذين سقطوا في اليمن؟
وهل هناك اسباب خفية تقف وراء دفن الخرطوم لجنودها خارج اراضي السودان؟وما حقيقة ان القوات التي يستقدمها البشير هي عصابات مرتزقة وجنجويد ولا ينتمون الى القوات السودانية الرسمية.
هذا ووصلت قبل ايام دفعات جديدة من قوات التدخل السريع السودانية الى مدينة عدن جنوبي اليمن بانتظار نقلهم وتوزيعهم في جبهات الحدود الجنوبية للمملكة.