الصباح اليمني_متابعات
أفادت وكالة رويترز، اليوم الخميس، بأن “الحوثيون” ينفذون عمليات عسكرية بحرية ضد السفن المستهدفة في إطار تكثيف الهجمات التي تتم في ما وصفته بـ”التحول المعقد” في التكتيك.
وأوضحت رويترز أن قوات صنعاء شنت أكثر من 70 هجوم، أدى إلى إغراق سفينتين والاستيلاء على أخرى، في حين أنه من المرجح أن عدد الهجمات التي شنتها قوات صنعاء أكبر من ذلك.
وتضيف رويترز أنه وخلال الأسابيع الأخيرة، تم استهداف 3 سفن باستخدام قوارب غير مأهولة، نجم عن ذلك غرق سفينة الشحن “توتور”.. ونقلت “رويترز” عن مصادر قولها، أن قوات صنعاء شنت 6 ضربات ضد سفن حربية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ فبراير.
وذكرت وكالة الملاحة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، “ان سفينتين منفصلتين تعرضتا يومي 27 و30 يونيو/حزيران لهجمات شنتها جماعة الحوثي، بما في ذلك طائرات مسيرة هجومية متعددة محمولة بحرا.”
من جهته قال رئيس العمليات في شركة Vessel Protect المتخصصة في التأمين على مخاطر الحرب البحرية، وهي جزء من Pen Underwriting، مونرو أندرسون : “تضرب السفن الحربية غير المأهولة السفن عند خط الماء، وهذا، بالإضافة إلى حجم الرأس الحربي الكبير، لديه القدرة على تسرب كميات كبيرة من المياه ومشاكل السيطرة على الأضرار”.
ووفقا لمسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية “ديابلوس” أنه “وفي تكتيك آخر ناشئ، تم تسجيل بعض السفن الحربية ذاتية القيادة على أنها قد تحمل دمى تشبه القراصنة، في تكتيك نفسي آخر يهدف إلى إرباك البحارة” في حين تابع ماريسكس مانياتيس: “في معظم الحالات، نفهم أن الحوثيين يستخدمون “مراقبين” في البحر، والذين غالبًا ما يسجلون الهجوم من مسافة صغيرة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون السفينة الحربية إلى الهدف عن بعد”.
وتتابع رويترز في تقريرها نقلا عن مصادر في صناعة التأمين قولها “إن أقساط مخاطر الحرب الإضافية، التي تدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.7% من قيمة السفينة في الأيام الأخيرة مقارنة بنحو 1% في وقت سابق من هذا العام، مما يضيف مئات الآلاف من الدولارات من التكاليف الإضافية، وقد تدفع التهديدات الأخيرة الأسعار إلى الارتفاع في الأسابيع المقبلة.”
خليك معنا