الصباح اليمني_متابعات
كشف زعيم حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، تفاصيل وتوقيت بدء المرحلة الرابعة من المعركة مع العدو الإسرائيلي، ومؤكدا الاستعداد والترتيب للمرحلة الخامسة والسادسة في اطار المواجهة للاحتلال الإسرائيلي، على خلفية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الحوثي : نفكر ونسعى عمليا للمرحلة الخامسة وسقفنا في المرحلة الرابعة سيقوى إن شاء الله وسيحظى بالزخم تدريجيا. مضيفا : ليس هناك حسابات سياسية تؤثر علينا في مستوى موقفنا ولسنا ممن يخضع تحت عنوان المصلحة لمؤثرات الترغيب أو الترهيب. متابعا : لم نكترث لكل التهديدات التي وجهت لنا ونبني على الاستعداد لكل الاحتمالات، ليس هناك بالنسبة لنا أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا. منوها إلى أن: يهمنا عند تنفيذ عملياتنا أمران: الضوابط الشرعية الأخلاقية، ومستوى الإمكانات والقدرات.
بخصوص تفاصيل المرحلة الرابعة التي ذكرها المتحدث العسكري اليمني بيانه الجمعة الماضية ذكر الحوثي أن : مع العدوان الإسرائيلي على رفح تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه. ولفت إلى أن : أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا. وتابع : عندما نتخذ القرار بمرحلة معينة معناه أنها توفرت لنا الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها لتنفيذ ذلك القرار.
وشدد على أن : الدور الأمريكي مع الإسرائيلي هو دور عدواني وحشي لا يعطي لأي قيم أو قوانين أو مواثيق أي اعتبار. موضحا أن : العدو الاسرائيلي هو عدو للأمة ويشكل خطورة وتهديدا للأمن والسلم على المستوى العالمي.
وفي سياق الحديث عن إمكانيات ضخمة تمتلكها الدول العربية لكنها لا تفعلها ضد عدوها الصحيح، وتلتزم الصمت خلال العدوان على الشعب الفلسطيني، بل وتذهب بعض تلك الدول لاستجداء الولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها والبحث عن توقيع اتفاقات عسكرية لحمايتها، موضحا بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في حال قرر الاعتداء على أي من تلك الدول وهذا يعني أن اتفاقيات الحماية لن تجدي نفعا مع تلك الدول، وقال الحوثي :”من إذا رغبت أي دولة عربية أن نفعل تلك الإمكانيات التي في مخازنها بدلا من أن تبقى معرضة للصدأ أو للاستخدام السيء فنحن مستعدون لتفعيلها ضد العدو الإسرائيلي” مشيرا إلى أنه “لو اتجهت كل دولة عربية وإسلامية لتتبنى موقفا بما يليق بها وتعاونت فيما بينها لما حصل الذي يحصل”
وأضاف : العدو لا يعرف إلا لغة التخاطب بالقوة والأمة بحاجة إلى أن تهتم بقوة الردء. لافتا إلى : نسعى فيما يتعلق بتطوير القدرات وتوفير الإمكانات إلى أن نحقق إن شاء الله أهدافا كبيرة.
خليك معنا