الصباح اليمني_متابعات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، رفض جنود من لواء “غفعاتي” التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركة في الحرب مجددا على غزة سبب الأزمات النفسية التي يعيشونها
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الجنود ينتمون إلى كتيبة “شاكيد” وينتشرون في شمال غزة، وقد شاركت هذه الكتيبة في عمليات منذ بداية العدوان على القطاع، وخسرت عددا كبيرا من جنودها بسبب المقاومة الشرسة.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنود الاحتلال يشكون من أنهم لم يحصلوا على فسحة، كي يستعيدوا قواهم الجسمانية والنفسية من أجل مواصلة القتال لاحقا، وعلى إثر ذلك فإنه تقرر أن يخرجوا إلى فسحة لعدة أيام. وقبل خروجهم بُلغوا بأن الكتيبة ستشارك في هجوم داخل مدينة غزة، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد انسحبت منها.
وأضافت “أنه لدى وصول قوات الكتيبة إلى وسط مدينة غزة، رفض عدد من الجنود مغادرة ناقلة الجند المدرعة، في نوع من التمرد، وأبلغوا ضباطهم بأنه ليست لديهم قوى نفسية للقتال، وذكروا أيضا أنهم يتخوفون من أن الفترة التي قضوها في القتال المتواصل قد تضر بكفاءاتهم، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا عليهم وعلى جنود آخرين”
وعلى إثر ذلك، قرر قادة الكتيبة نقل الجنود المتمردين إلى خارج قطاع غزة واحتجازهم في قاعدة “زيكيم” العسكرية إلى حين اتخاذ قرار بشأن الرد على رفضهم الانصياع لأوامر ضباطهم، وفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية.
وأنشئ لواء “غفعاتي” أواخر عام 1947 على يد منظمة الهاغاناه التي ارتكبت جرائم بحق الفلسطينيين، ثم أصبح ضمن جيش الاحتلال”
وشارك أفراد اللواء المتطرف عند حدوث النكبة الفلسطينية عام 1948 بعمليات قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واحتلال مدنهم.
خليك معنا