الصباح اليمني_متابعات
أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة ، الأحد، في كلمة له بمناسبة مرور أكثر من 100 يوم من العدوان على قطاع غزة، تدمير نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية خلال المواجهات في غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة له، أن عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر جاءت ردا على مجازر العدو العدو الإسرائيلي التي يهدف من خلالها لسحق الشعب الفلسطيني، وذلك منذ مئة عام.
وأضاف أن العبوات والمقذوفات ومدافع ومضادات الدروع والقنابل، هي من صنع كتائب القسام، مشيرا إلى أن الأهم من ذلك هو الروح العالية التي يمتلك المجاهد الفلسطيني ويفتقرها جنود العدو الإسرائيلي رغم الأسلحة والمعدات التي يمتلكونها.
وتابع “ماذا ستفعل التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية ينتظر الظفر بعدوه محتسباً كل ذلك لله ومؤمنا بقضيته وشهادات مجاهدينا الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم وعظمتهم.” لافتا إلى ضعف جنود الاحتلال :” مجاهدونا يعودون بشهادات صادمة عن ضعف إيمان جنود العدو وكيف يفرون رغم كل ما يحملونه من سلاح وعتاد.”
وسخر من تصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي قائلا ” ما يعلنه العدو عن بطولات موهومة هو محل سخرية لأصغر طفل فلسطيني.” كذلك “ما يعلن عنه العدو من إنجازات موهومة حول الصواريخ والأنفاق هي محل سخرية لنا وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذبه.”
وأكد أن أي حديث سوى وقف العدوان على أهلنا ليس له قيمة في مسار المعركة التي ستتوسع يوما بعد يوم.
وتوجه أبو عبيدة بالتحية للمقاتلين في لبنان واليمن والعراق وكل ساحات الأمة وننعى للأمة شهدائهم ورأى العالم كيف تحركت قوى الظلام للتحالف وضرب من ينصر شعب غزة، موضحا بتلقيهم رسائل من المقاومة في المنطقة مفادها انها ستوسع عملياتها في الأيام المقبلة، مع استمرار العدوان على غزة.”
وناشد “الأمة للنهوض بمواجهة العدو الذي يريد السيطرة على الأقصى وهو ما أخرناه بدمائنا. منوها إلى أنه” من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة.”
ودعا أبو عبيدة، كل مسلم على وجه الأرض أن يعي طبيعة الصراع وهذه الحكومة المجرمة وإن أضعف الإيمان على من عجز عن نصرة الدماء البريئة أن ينصر المساجد فلتقم صلوات القنوت في كل المساجد وترفع الدعوات بنصر المقاومين.”
خليك معنا