الصباح اليمني_متابعات خاصة|
في خطوة تعكس الضعف والإنهزام، طلب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة أطول، بشرط أن يطلق عشرة من الأسرى عن كل يوم إضافي.
ونشر نتنياهو فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأبلغه بموافقته على هذا العرض، مضيفا أنه سيواصل الحرب على حماس حتى تحقيق أهدافه، وهي القضاء على الحركة ومنع عودة غزة إلى وضعها السابق، وإنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء هذا المقترح بعد أن دخلت الهدنة الإنسانية في غزة يومها الرابع والأخير، والتي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، وشملت تبادل 150 أسير فلسطيني مقابل 50 أسير إسرائيلي.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس أكدت أنها تسعى إلى “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وأظهرت وسائل الإعلام العبرية تباينا وانقساما في الرأي العام الإسرائيلي حول مقترح نتنياهو، حيث انتقدته بعض الصحف والمحللين بشدة، واصفين إياه بالمهين والمذل لإسرائيل.
ومشيرين إلى أنه يعطي حماس مزيدا من القوة والثقة، ويشجعها على مواصلة النضال ضد الاحتلال.
وأشارت بعض التقارير إلى أن حماس كانت أكثر نجاحا ومهارة في إدارة ملف الأسرى مع إسرائيل، وأنها استطاعت الحصول على مكاسب ميدانية وسياسية هامة، في حين أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها.
خليك معنا