الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تواجه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خطراً كبيراً بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الصحية والتعليمية.
وقد أعلنت حركة حماس والكيان الإسرائيلي عن هدنة إنسانية مؤقتة لأربعة أيام، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، للسماح بإدخال المساعدات الضرورية إلى القطاع المحاصر.
لكن هذه الهدنة لم تلقَ ترحيباً من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، التي اعتبرتها غير كافية لتلبية احتياجات مليوني نسمة يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
وقد طالبت هذه المنظمات، من بينها اليونيسف والعفو الدولية وأطباء بلا حدود، بوقف دائم لإطلاق النار وفتح معابر أخرى غير معبر رفح، الذي يشهد ازدحاماً شديداً وتأخيراً في عمليات التفتيش والتوزيع.
وأكدت المنظمات الإنسانية أن الهدنة الحالية لا تكفي لوقف المجزرة التي ترتكب بحق الأطفال في غزة، الذين يشكلون نصف سكان القطاع. وقد أفادت اليونيسف بأن أكثر من 5300 طفل قد استشهدوا أو أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي، وأن غزة أصبحت أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، نظراً للمخاطر الوبائية والنقص الحاد في المياه والغذاء والكهرباء.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، في جلسة لمجلس الأمن الدولي: “لكي ينجو الأطفال، ولتتمكن الطواقم الإنسانية من البقاء وتقديم الخدمات بشكل فاعل، فإن الهدنات الإنسانية غير كافية بكل بساطة. تدعو اليونيسف إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار من أجل وضع حد فوري لهذه المجزرة”.
خليك معنا