الصباح اليمني_متابعات خاصة|
في إطار دعمها للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها استولت على سفينة تجارية تابعة لكيان الاحتلال في البحر الأحمر، وأنها تضع مكاسب هذه العملية تحت تصرف وخدمة المقاومة الفلسطينية.
وأكد العميد عبد الله بن عامر، نائب مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية، في تصريح لقناة “الجزيرة”، أن العملية تمت بعد رصد دقيق لهوية السفينة ومسارها، وبمشاركة وحدات من القوة الجوية والبحرية، وأنها تهدف إلى وقف العدوان الوحشي على غزة والضغط على الاحتلال لإيقاف مشاريعه الاستيطانية.
وأضاف بن عامر أن السفينة التي تحمل اسم “جلاكسي ليدرز” هي مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي مقرب من رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، وأنها كانت تنقل بضائع ومواد تستخدم في مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن طاقمها المكون من جنسيات متعددة يتمتع بحقوقه الإنسانية وفقا لتعاليم الإسلام.
وأشار بن عامر إلى أن العملية أدت إلى تعطيل حركة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإجبار السفن الإسرائيلية على اتخاذ مسارات أطول وأكثر تكلفة، ما يزيد من الخسائر الاقتصادية للعدو الإسرائيلي.
ونفى بن عامر الادعاءات التي وصفت العملية بالإرهابية أو الانتهاكية للقانون الدولي، متسائلا عن مصير القانون الدولي في غزة التي تتعرض للقصف والقتل والتدمير من قبل الاحتلال، ومؤكدا أن السفينة ليست أغلى من دماء الشهداء الفلسطينيين.
وأوضح بن عامر أن قرار التفاوض حول مصير السفينة وطاقمها هو بيد المقاومة الفلسطينية، وأن اليمن مستعدة لتقديم كل ما تملكه من مكاسب عملية السفينة لصالح القضية الفلسطينية وصمودها وانتصارها.
وختم بن عامر قائلا إن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف إلا بتوقف عدوانه على غزة، وأن اليمن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدو المجرم الوحشي البربري.
خليك معنا