الصباح اليمني_متابعات
قال أوريان، مهندس بقسم البحث والتطوير في برنامج “أرو” أو “حيتس”( أحد منظومة اعتراض جوي لدى جيش الاحتلال) مع مقابلة مع الصحيفة العبرية (جلوبس) الخميس، إن التكاليف الباهظة التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي ليست أهم من الأضرار الناجمة في حال وصول صاروخ إلى أحد مستوطناته.
وأضاف بأن منظومة “السهم 2” (أرو2) و “السهم 3” (أرو3) تغطي الطبقات العليا للأجواء الإسرائيلية وهي مديات لا تستطيع القبة الحديدة تغطيتها كون مداها يبلغ (حوالي 40 كم) وحتى نظام مقلاع داود الذي يصل مدى تصديه إلى(حوالي 300 كم). مشيرة إلى أن منظومة “أرو2 ، أرو3” مخصصة لتغطية نطاقات أكبر بكثير، تبلغ حوالي 2000 كيلومتر أو حتى أكثر قليلا.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى امتلاك الحوثيين صواريخ طوفان والتي بمقدارها حمل رأسا حربيا يصل وزنه إلى طن، مشيرة إلى أن الحوثيين قاموا بتخفيض الوزن بسبب بعد المسافة من اليمن إلى الكيان الإسرائيلي.
وتابع المهندس بأنه في حين تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد في القبة الحديدة نحو 30 ألف دولار وفي مقلاع داود نحو 700 ألف دولار، تصل تكلفة انتاج أرو 2 و أرو 3 إلى نحو 1.5 و 2 مليون دولار لكل صاروخ اعتراض، وهو مبلغ ضخم جدا مقارنة بسعر الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن.
ويشير المهندس إلى أن سعر منظمة الاعتراض الاسرائيلية لا تساوي شيء مقابل الأضرار التي ستلحق بالكيان الاسرائيلي في حال سقوط الصاروخ القادم من اليمن فوق أحد فنادق إيلات أو في مكان ما بالمدينة ، حيث سيكبد الاحتلال أضرار مالية ونفسية ومعنوية وسيخلف إصابات.
يشار إلى أن منظومتي أرو الصهيونية يتم تطوير نسخ حديثة منها بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عمليات استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ردا على جرائمه بحق المدنيين في غزة، إضافة إلى ذلك تم اعلان إغلاق باب المندب والبحر الأحمر بشكل كامل أمام السفن التجارية والحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.