الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تتواصل المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، في اليوم الـ 39 من معركة طوفان الأقصى التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متواصلة على مناطق مختلفة من القطاع، مخلفة دماراً هائلاً في البنية التحتية والمنشآت المدنية والمنازل السكنية.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي بلغ 11 ألفًا و240 شهيدًا، بينهم 3 آلاف و500 طفل و2 ألف و300 امرأة.
كما أصيب أكثر من 20 ألف فلسطيني بجروح مختلفة، وتم تدمير أكثر من 50 ألف منزل ومبنى.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوضع الصحي في القطاع يواجه خطراً كبيراً، نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية والوقود والماء والكهرباء.
وأضافت الوزارة أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر عدة مستشفيات في غزة، وتمنع دخول الإسعافات والمساعدات الإنسانية إليها.
ونفت الوزارة ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود أسلحة أو مقاتلين في المستشفيات، مؤكدة أنها أكاذيب مفضوحة وجزء من الحرب النفسية على الشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، تصدت المقاومة الفلسطينية لمحاولات الإحتلال التوغل في عدة مناطق من غزة، وأحبطت عمليات تسلل واختطاف لجنود إسرائيليين.
وأطلقت المقاومة عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي في العمق المحتل، موقعة خسائر في الأرواح والمعدات.
وفي سياق متصل، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأنها مستعدة للتفاوض مع الإحتلال على صفقة تبادل أسرى، مقابل إطلاق 200 طفل و75 امرأة فلسطينيين من سجون الإحتلال.
واتهمت الكتائب الإحتلال بالمماطلة والتهرب من الالتزام بالشروط المطروحة.
خليك معنا