الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، ارتفاعًا مستمرًا لأسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الخبز والأرز والسكر والزيت واللحوم والخضروات، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة.
وقال عدد من التجار والمستهلكين إن الارتفاع الحاد في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، والتضخم المستمر، والحرب التي تشنها دول التحالف على البلاد، وانعدام الأمن والاستقرار، وضعف الرقابة الحكومية، والفساد المنتشر، هي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية في عدن.
وأضافوا أن حكومة معين عبدالملك ، التي عادت إلى عدن في ديسمبر 2022 بعد توقيع اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لم تتمكن من السيطرة على الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، رغم إعلانها عن تشكيل لجان لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين.
وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي والمعيشي، وتوفير السلع الغذائية بأسعار معقولة، ودعم الفئات الأكثر حاجة، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وتحسين الخدمات العامة.
