الصباح اليمني_متابعات خاصة|
منذ بداية شعور الإسرائيليين بخطر وشيك قد يعرض مواقعهم ومنشآتهم الحيوية والعسكرية لهجمات وضربات صاروخية ومسيرة قادمة من اليمن، بدأت غرفة العمليات المشتركة الأمريكية والإسرائيلية والإماراتية والسعودية في وضع الخطط لصد أي هجمات قد تنظلق صوب الأراضي المحتلة وذلك الشعور تعاظم أكثر مع بدء انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت مصادر إعلامية، عن بدء تنفيذ العمليات المشتركة السعودية والإماراتية والأمريكية بدعم الفصائل الموالية لها في اليمن بعض الخطط لإعادة استئناف بعض الجبهات ضد قوات صنعاء وتشتيتهم وتحييدهم عن الصراع العربي الإسرائيلي.
وأشارت المصادر، إلى أن الغرفة بدأت عملها بالفعل وبشكل طارئ وبقيادة رئيس أركان الجيش الموالي للتحالف صغير بن عزيز للضغط على قوات صنعاء في مختلف الجبهات لا سيما مأرب ماعدا تعز بسبب رفض التكتلات العسكرية هناك بالدخول في الغرفة.
وتشكلت تلك الغرفة من تشكيلات التحالف في مختلف المحافظات أبرزها قوات طارق صالح والإصلاح في مأرب وتشكيلات الجدود وحجة، وذلك بعد عقد صغير بن عزيز عدة لقاءات مكثفة مع وحداته العسكرية المختلفة.
خليك معنا