الصباح اليمني_متابعات
تلخيص لأبرز الأزمات الداخلية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي تصاعدت عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في عمق مستوطنات الاحتلال.
وتبرز أزمة الثقة بين جيش الاحتلال ونتنياهو، لا سيما عقب إلقائه باللوم في التقصير الذي سمح بنجاح طوفان الأقصى ، على الجيش والاستخبارات، وهو ما دفع وزير دفاع الاحتلال غانتس بمطالبة نتنياهو بالتراجع عن اتهام الجيش بالفشل، وذلك حفاظا على نفسيات الجنود، ليتراجع نتنياهو ويعتذر عن اتهام الجيش تحت ضغط كبيرا.
إلى جانب ذلك، يتعرض رئيس حكومة الاحتلال، إلى ضغوطات كبيرة من أهالي الأسرى الصهاينة، مطالبين إياه بعدم تعريض أسراهم لدى المقاومة الفلسطينية للخطر، ومطالبين بإلغاء العملية البرية وإيقاف الحرب على غزة والدخول فورا في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس للإفراج عن الصهاينة.
ومن جانبها تعتبر المعارض الإسرائيلية موقف نتنياهو تجاوزا للخطوط الحمراء ، في ظل إصراره على المضي في تمرير التعديلات القضائية والتي يهدف من خلالها للحد من سلطة المحكمة العليا، وهو ما دفع الآلاف من الإسرائيليين للاستمرار في التظاهر ضده، إلى جانب ذلك رفض مئات الطيارين والضباط المشاركة في الحرب على قطاع غزة، نتيجة خلافات عميقة مع نتنياهو وعدم ثقة بأهليته، ورفضن مجندات أوامر بالتوجه إلى المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة والعمل في مناطق قريبة من السياج وذلك خوفا من المصير، في تخاذل كبير في صفوف الجيش.
في سياق متصل، حمل 75 بالمئة من الإسرائيليين نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني والاستخباراتي عقب عملية طوفان الأقصى التي حققت نجاحا ساحقا، كذلك انخفاض حاد في نسبة مؤيديه من الصهاينة.
إلى جانب ذلك، اتهامه بمنح مزايا فريدة لشركة اتصالات، وتلقيه رشاوي وهدايا ثمينة له ولعائلاته، كذلك محاولاته تقييد الاعلام للحد من توجيه الانتقادات له.
ويشار إلى أن تصعيد الحرب على غزة وسعي نتنياهو لغزو بري، من شأنه تفجير حرب إقليمية لا سيما وأن محور المقاومة يعتبر ذلك من الخطوط الحمراء، وكان أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع اليوم، تنفيذ عملية نوعية باستهداف مستوطنات الاحتلال بصواريخ وطائرات مسيرة، وذلك ردا على جرائم الاحتلال في غزة، مشيرا إلى دخول اليمن رسميا في المواجهة ضد الاحتلال ونصرة لفلسطين ولأهالي غزة، مؤكدا على استمرار استهداف الاحتلال حتى إيقاف العدوان على غزة.
خليك معنا