الصباح اليمني_صنعاء|
بمناسبة ذكرى الإطاحة بالنظام السابق الذي ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي المنفي في الرياض، وإنهاء الوصاية الخارجية على اليمن، تحدث عدد من القيادات السياسية عن تجربة الشراكة السياسية التي تمثلت في اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر من العام 2014م، بين مختلف الأطراف السياسية، وعن أسباب انقلاب بعضها عليه والانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء وممثل “أنصار الله في الإتفاق” حسين العزي، إن اتفاق السلم والشراكة كان “مشروطا بفتح صفحة جديدة ومغادرة ثقافة التبعية والارتهان وعكس وجه الثورة الناصع”، مؤكدا أن هذا الاتفاق كان فرصة لإنقاذ البلاد من المخاطر التي كانت تحيط بها.
وأضاف العزي في تصريحات صحفية: أن هذه “الفرصة ذهبت بوجه من انقلبوا على اتفاق السلم والشراكة، وانخرطوا في حرب ضد شعبهم بدعم من التحالف”، مشيرا إلى أن “تضحيات شعبنا وصموده هي مرجعية أي تسويات وحلول قادمة”.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، إن قيادات بعض الأحزاب انقلبت على اتفاق السلم والشراكة عقب حضورها مؤتمرا في الرياض.
وأوضح أن هذه القيادات خانت شعبها وثورته، وأصبحت أدوات لخدمة مصالح التحالف، مستغلة موارده وإمكاناته لشن حرب ضروس على شعب يامن.
وأشاد بدور أنصار الله في مواجهة هذه الحرب، والدفاع عن سيادة ووحدة وأمن وإستقلال بلدهم.
وفي سياق متصل، اعتبر نائب رئيس مكون الحراك السلمي غالب مطلق، إن دعوة “أنصار الله” عقب انتصار “ثورة 21 سبتمبر” مختلف القوى السياسية إلى الشراكة السياسية، والمشاركة في إدارة شؤون البلاد، يحسب لهم ولمواقفهم الوطنية.
خليك معنا