الصباح اليمني|متابعات|
توفي الفنان الكويتي الكوميدي الشهير عبد الحسين عبد الرضا،في إحدى مستشفيات لندن الجمعة بعد معاناة مع المرض.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن عبد الرضا توفي، عن 78 عاما، وأدخل المستشفى الأربعاء الماضي بعد إصابته بجلطة أثناء وجوده في العاصمة البريطانية.
الى ذلك إتهم داعية سعودي الفنان الكويتي عبدالحسين عبد الرضا أنه رافضي ولا يجوز الدعاء له معتبرا أنه مات على الضلالة .
وكتب الشيخ السعودي “علي الربيعي” في تغريدة له على «تويتر»، إنه”لا يجوز للمسلم الدعاء لعبدالحسين عبدالرضا لكونه رافضي إيراني مات على الضلالة، وقد نهى الله المسلمين أن يدعو بالرحمة والمغفرة للمشركين”.
ولاقت تغريدة “الربيعي” حالة استنكار واسعة من قبل العديد من المغردين، رافضين تكفير مسلم نطق بالشهادتين.
ويُنظر إلى عبد الرضا على أنه من مؤسسي الحركة الفنية في منطقة الخليج ضمن فنانين من بينهم سعد الفرج وخالد النفيسي وغانم الصالح وعلي المفيدي وإبراهيم الصلال.
وترجع بداياته الفنية الى ستينيات القرن الماضي حيث شارك في أول عمل مسرحي باللغة العربية الفصحى تحت عنوان “صقر قريش” في عام 1961،
وشارك عبد الرضا في تأسيس فرقة المسرح العربي سنة 1961 وفرقة المسرح الوطني سنة 1976، كما قام في عام 1979 بتأسيس مسرح الفنون كفرقة خاصة.
وقد قدم للمسرح نحو 33 مسرحية أشهرها “باي باي لندن” و”بني صامت” و”على هامان يافرعون” و “سيف العرب”، وقد كتب أيضا بعض الأعمال المسرحية التي مثل فيها.
وأسس في سنة 1989 شركة “مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع”.
وفي التلفزيون، شارك في تمثيل عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية يربو على 30 مسلسلا، من بينها “درب الزلق” و “الأقدار” الذي كتبه بنفسه، وكان آخر ظهور له في مسلسل “سيلفي 3 ” في رمضان الماضي.
وإلى جانب التمثيل المسرحي، خاض عبد الرضا تجربة الغناء والتلحين، وشارك في أداء عدد من الأوبريتات الغنائية، فضلا عن تقديم بعض الأغاني في عدد من أعماله المسرحية.
اشتهر عبد الرضا بنقده الساخر للأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في المنطقة العربية الذي ضمنه في العديد من أعماله المسرحية والتلفزيونية.
خليك معنا