الصباح اليمني_متابعات
كشف معهد أبحاث أمريكي، الأربعاء، اتخاذ السعودية استراتيجية ذات شقين للخروج من الحرب في اليمن، بعد فشلها بتحقيق نصر عسكري.
وأوضح معهد دول الخليج، في تقرير له، بأن السعودية اتخذت استراتيجية أولية تقضي بالاتفاق مع “الحوثيين” لتأمين المياه المجاورة من أي تصعيد. وأخرى تقضي بدعم عملائها وفصائلها في المحافظات الجنوبية للحد من التمدد الإماراتي في المناطق الحساسة.
ويوضح المعهد بأن ذلك يأتي خلافا لحديث السعودية بشأن سياستها الداعمة لوقف إطلاق النار والحفاظ على الوحدة، وبحسب المعهد فإن من شأن سياسية السعودية الجديدة القضاء على “الشرعية” من خلال اقصائها مجلس القيادة الرئاسي وعدم اشراكه في المشاورات مع صنعاء (الحوثيين) وتقليص نفوذ الحكومة الموالية لها ويمنح حكومة صنعاء سلطة ونفوذ أكبر ، كذلك سعيها لمنافسة الإمارات في النفوذ جنوب اليمن.
ولفت المعهد إلى أن الخطوة السعودية تأتي بعد فشل السعودية بفرض قواعد اللعبة في اليمن، الأمر الذي دفعها للتعامل مع اليمن كقضية سياسية خارجية ذات تداعيات أمنية.
وتابع المعهد بأن السعودية اتجهت لإختيار التسوية في محاولة لتعظيم مكاسبها العسكرية قبل خروجها من اليمن.
خليك معنا