الصباح اليمني_متابعات خاصة|
نشرت وزارة الدفاع الروسية وثائق تكشف عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في تطوير برامج حيوية ومختبرات بيولوجية ومعامل فيروسية في عدة دول، من بينها اليمن.
وبحسب الوثائق، فإن الولايات المتحدة تستخدم أراضي دول أجنبية لإخفاء نشاطاتها البيولوجية، والتي تشمل (أوكرانيا والعراق والأردن والمغرب واليمن وإندونيسيا والفلبين).
واتهم رئيس قوات الحماية النووية والكيميائية والبيولوجية للقوات المسلحة للاتحاد الروسي الفريق إيغور كيريلوف في إحاطة يوم 6 سبتمبر الجاري، أمريكا بالعمل على تطوير أمراض ذات استخدام مزدوج، يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية، وذلك بالتلاعب بالحيوانات المختبرية والعينات الحيوية والفيروسات، منها كوفيد-19 والإيدز والتهاب الكبد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أطلقت استراتيجية الأمن البيولوجي وخطة التأهب للأوبئة، بهدف إنشاء نظام عالمي لرصد الأمراض المعدية وتحقيق القيادة العالمية في هذا المجال حتى عام 2035.
وقال إن نشاطها البيولوجي في هذه الدول بدأ منذ عام 2016، وأنه يخضع لإشراف مباشر من قبل الرئاسة الأمريكية ووزارة الخارجية، محذراً من خطورة هذه البرامج على سلامة وصحة شعوب هذه الدول،
كما طالب بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذه المسألة.
ويعتقد أن التواجد الأمريكي العسكري الذي لوحظ مؤخرا في المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة دول التحالف السعودي الإماراتي ومعهما أيضا القوات الملكية البريطانية، يعد غطاء لتلك المختبرات البيولوجية وتطويرها هناك.
خليك معنا