الصباح اليمني_متابعات خاصة|
في بيان صادر عن الحزب الشيوعي البريطاني، انتقد الحزب بشدة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، واصفًا إياه بأنه “متعاون بشكل وقح مع الإمبريالية الصهيونية” و”خائن للشعب اليمني”.
واعتبر الحزب أن المجلس يسعى لتقسيم البلاد وإضعاف مقاومة أنصار الله ضد التحالف السعودي-الإماراتي، الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال الحزب في بيانه: “إن حركة استقلال جنوب اليمن لا علاقة لها بالتطلعات الوطنية، بل لها علاقة بالسيطرة الإمبريالية. يجب أن يعارضهم الاشتراكيون والمناهضون للإمبريالية”، مضيفاً: “إن المجلس الانتقالي يستغل مشاعر المظلومية والإهمال التي تعاني منها شرائح كبيرة من سكان جنوب اليمن، لكنه لا يقدم لهم أية حلول حقيقية، بل يخضع لرغبات رعاته في أبو ظبي وتل أبيب”.
وأشار الحزب إلى أن المجلس يواجه احتجاجات شعبية متزايدة في عدن وغيرها من المدن، حيث يطالب المحتجون بإسقاطه وإنهاء الاحتلال، مؤكداً تضامنه مع هذه الاحتجاجات باعتيار أن “الشعب اليمني هو صانع مصيره، وأن حقه في تقرير مصيره لا يجوز التفريط فيه”.
وختم الحزب بدعوة إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية في شؤون اليمن، وإلى دعم حركة المقاومة أنصار الله، التي تقود نضالًا شرسًا ضد قوى التحالف المستعمرة”.
وحمّل بريطانيا حكومةً وشعباً مسؤولية الحرب على اليمن بسبب توريد الأسلحة، مبيناً أن “الشعب البريطاني مسؤول عن مطالبة حكومته بوقف توريد الأسلحة والذخائر إلى التحالف، وإلى كشف حقائق جرائمه في حق شعب اليمن”.
خليك معنا