الصباح اليمني_متابعات خاصة|
في خطوة تعكس استمرار سياسة نهب واستغلال ثروات الشعب اليمني من قبل التحالف السعودي الإماراتي، أعطت حكومة معين عبدالملك التابعة له ترخيصًا لأسطول صيد صيني للعمل في المياه الإقليمية للبلاد دون أي ضوابط أو شروط.
وأفاد مصدر مطلع أن الأسطول الصيني يضم عشرات السفن والقوارب المزودة بتقنية عالية وخزانات وقود وسفن نقل وإمداد، وأنه يستهدف بشكل رئيسي مخزون الحبار والأسماك والكائنات البحرية في المياه اليمنية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الثروة السمكية أن هذه العملية تشكل خطرًا كبيرًا على المخزون السمكي والبيئة البحرية في اليمن، لأنها تقوم بجرف وتدمير الشعاب المرجانية التي تعتبر ملاذًا ومصدرًا للغذاء للأسماك، كما أنها تؤدي إلى نفوق كثير من الأنواع البحرية بسبب التلوث والصدامات.
وقال وزير الثروة السمكية محمد الزبيري في تصريح صحفي: “إن عمليات الصيد الصينية المخالفة تهدد سبل عيش آلاف من الصيادين والعاملين في قطاع الثروة السمكية، فضلا عن أثرها على التوازن الغذائي للشعب الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب حصار قوى العدوان”.
ودعا الزبيري إلى ضرورة التحرك من قبل المجتمع المحلي والدولي لإيقاف هذه الممارسات التخريبية، وإلى استشعار المسؤولية من قبل جميع أطراف الصراع في حماية ثروات وطنهم من التجارة غير المشروعة.
ويرى مراقبون، أن حكومة معين عبدالملك “تخضع لضغوط دول التحالف التي تسعى إلى استغلال كافة مقدرات اليمن واحتلال أراضيه ومياهه ونهب ثرواته النفطية والمعدنية وغيرها”.
خليك معنا