الصباح اليمني_متابعات
أقر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، الاستمرار في عدد من الصفقات التي تمس السيادة اليمنية لصالح الإمارات.
وأفاد عيدروس الزبيدي، بدعمه الاستمرار في اتمام صفقات بيع الاتصالات اليمنية وتسليم مصافي عدن وتسليم قطاع الكهرباء لتحويله إلى الطاقة الشمسية لصالح شركات إماراتية ، تسعى أبوظبي من خلالها لإحكام قبضتها على مرافق المؤسسات الحكومية في عدن للاستحواذ عليها.
ويأتي ذلك عقب تحريك السعودية أوراقها من خلال الدفع بعضو مجلس القيادة، عثمان مجلي، للمطالبة بإلغاء كافة الصفقات والتحقيق مع معين، والدفع بوسائل إعلام الإصلاح الموالي لها بمهاجمة صفقات أبوظبي المشبوهة.
ويأتي ذلك في خضم سباق سعودي_إماراتي محموم للسيطرة على القطاعات الحساسة والسيادية والتي تمكن تلك الأطراف من التوغل في مفاصل المؤسسات الحكومية والخدمية بما يسمح لها بالتحكم بمصائر المواطنين ومراقبتهم جنوبي اليمن.
خليك معنا