الصباح اليمني_صنعاء|
بدأت محكمة بصنعاء، اليوم الاثنين، في أولى جلساتها للبت في قضية المتهم عدنان الحرازي بتهم “السعي والتخابر مع دول أجنبية والاتفاق الجنائي مع من يعملون لمصلحة العدوان السعودي والاماراتي”، بحسب وسائل إعلام صنعاء الرسمية.
ووجهت النيابة العامة عدة تهم للمتهم تخص الارتباط بمنظمات اجنبية تابعة لدول استعمارية كبرى تسعى لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والدراسات عن البنية الإجتماعية والشعبية والديموغرافية عن اليمن وبعض الأبحاث ذات الأغراض الاستخباراتية والعسكرية الخطيرة التي اعتبرتها صنعاء جزء من أسرار الدولة.
وبحسب قرار الاتهام فان “المتهم عدنان علي حسين الحرازي مدير ومالك شركة برودجي سيستمز الثابت ضده جرائم ماسة باستقلال الجمهورية اليمنية انحصرت في السعي والتخابر مع دول اجنبية معادية للإسلام والمسلمين في حالة حرب مع اليمن دولتي الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة بريطانيا بأن تعاقد مع منظماتها الدولية وهيئاتها الحكومية”.
وأضاف: “قامت الشركة بعمل مسوحات ميدانية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات جمع فيها بيانات بيومترية وحيوية (صور وبصمات وبيانات شخصية كاملة مع الاحداثيات وأرقام التواصل) لعدد (31.632) واحد وثلاثين الف وستمائة واثنين وثلاثين فرد معظمهم من احفاد بلال في امانة العاصمة، وبيانات جغرافية ديموغرافية عن (الكثافة السكانية وخصائصها الاجتماعية والكمية) لمحافظات ومديريات وعزل وقرى وحارات الجمهورية اليمنية معززة بالإحداثيات والخرائط والبيانات الجغرافية للمرافق الحكومية”.