الصباح اليمني_متابعات خاصة|
أعاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي قضية اختفاء الناشطة اليمنية سميرة الحوري ونجلها من قبل النظام السعودي إلى الواجهة من جديد، بعد اختطافها من شقتها في العاصمة الرياض منتصف أبريل من العام الماضي بدون مبرر ومسوغ قانوني.
ونشر ناشطي موقع التدوين المصغر “تويتر” تفاصيل جديدة حول حادثة اختفاء الناشطة تشمل توظيفها في إطار حرب التحالف السعودي ضد حكومة صنعاء ومحاولة تشويه سمعتهم من خلال بعض الناشطات اللواتي كانتا يسكن صنعاء.
وكشف الناشط الموالي للتحالف علي البخيتي، أن سميرة الحوري اعترفت له إن ضباط سعوديين كانوا يطلبون منها رواية قصص لتشويه الحوثيين، بهدف تأليب الرأي العام على الحوثيين أكثر، وتشويههم أمام العالم، وأنها قبلت ذلك وتلقت التسهيلات مقابل مخصص شهري، كما أنها تعرضت لأشياء لا يمكن كشفها الآن.
وأشار البخيتي، إلى أن سميرة الحوري خلال الفترة الأخيرة قبل اختطافها حاولت السفر والفرار من قبضة الأجهزة الأمنية ومشرفي اللجنة الخاصة التابعة للمخابرات السعودية ولكنها فشلت في ذلك واختطفت من شقتها مع نجلها حيث لم تقيد قضيتها في السجلات الرسمية للدولة، في مؤشر أن المخابرات السعودية تحاول تصفيتها كعميلة انتهت ورقتها.
فيما كشف ناشط آخر تفاصيل فتاة أخرى مماثلة لقضية الحوري وبدأت مهامها ضمن اللجنة الخاصة والظهور في وسائل الإعلام الموالية للتحالف وتشويه سمعة حكومة صنعاء وزعهما بتعرضها للانتهاكات في سجونها وتأليب الرأي العام.
خليك معنا