الصباح اليمني_متابعات
حذر الرئيس الأسبق لما عرف سابقا بـ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي ناصر محمد، من تداعيات مشروع الإنتقالي الموالي للإمارات والذي سيدمر اليمن ويجر المحافظات الجنوبية إلى صراعات مدمرة.
وقال ناصر بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للوحدة ” علينا أن نفرق بين الوحدة كهدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها، وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها، بسبب عجزهم عن إدراك عظمة ما تحقق ”
وأضاف ” من الخطأ تحميل الوحدة كل تلك السلبيات ، واتخاذها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومواطن الخلل لإصلاحها ”
ودعا الرئيس الأسبق إلى ” البحث عن صيغ أخرى للوحدة، عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني جنوباً وشمالا “
خليك معنا