الصباح اليمني_متابعات خاصة|
كشف رئيس “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط، الدول المتورطة في عرقلة مفاوضات السلام بين حكومة صنعاء والسعودية والتي حققت نجاحاً كبيراً بجهود الوساطة العمانية، وأهدافها من إطال أمد الحرب بين الطرفين.
وأكد المشاط، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما من يضعا العراقيل أمام كل محاولات إحلال السلام في اليمن، انطلاقًا من مصلحتهما الاقتصادية والسياسية.
وقال: “كلما تم الوصول إلى تفاهمات تسارع أمريكا إلى أرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة وتفشل كل الجهود”، مضيفا: “دور أمريكا في العدوان والحصار، وقطع للمرتبات، وصولا إلى مساعي إفشال جهود السلام يؤكد أنها وراء المعاناة”.
وأوضح أن أمريكا وبريطانيا يسعيان للدفع باتجاه التصعيد، محذراً أن “العالم كله سيتضرر إذا عاد التصعيد في اليمن”.
وأضاف: “صنعاء لن تقبل أن يدخل اليمن في تصعيد جديد وتخرج أمريكا وبريطانيا بسلام”.
وجدد مهدي المشاط جاهزية صنعاء “للسلام بمثل جاهزيتنا للحرب وليختار العدوان الطريق الذي يريده فنحن في موقف الدفاع المشروع عن بلدنا وحريتنا واستقلالنا”.
وتأتي التحركات الامريكية قبيل استئناف مفاوضات صنعاء والرياض والتي انطلقت قبيل عيد الفطر بوساطة عمانية وسط تقارير عن تقدم في مسار إنهاء الحرب.