المتأمل في القائمة التي اصدرتها مملكة آل سعود والمتآمرون معها في حق مشيخة موزة يدرك ان القائمة لم تحتو على كثير من كبار المطلوبين دوليا، واغلبهم سعوديون، أو تحتضنهم السعودية.
مثلا الذين فجروا برج التجارة العالمي اغلبهم سعوديون وحماراتيون، الذين يقاتلون في العراق وسوريا، اغلبهم سعوديون، الذين يقودون تنظيم القاعدة في اليمن اغلبهم سعوديون.
ومؤخرا نشرت بعض الصحف الأمريكية ان 1500 من الطلاب السعوديين الدارسين في امريكا التحقوا بداعش.
القضية في خلاف مملكة العهر الداعشي ومشيخة موزة ليس الإرهاب، بل أمور اخرى تتعلق بالسيطرة، والتوسع، وعدم انصياع ابن موزة للابتزاز الأمريكي.
من حيث الإرهاب ودعم الإرهاب، فإن مملكة العهر، ومشيخة الحمارات، ومشيخة موزة جميعهم متورطون في تمويل ودعم الإرهاب، بالمال والرجال.
انظروا الى حرب افغانستان، تقول التقارير الدولية ان مملكة العهر، ومشيخات الشيخات في الخليج صرفت على حروب افغانستان أكثر من سبعين مليار دولار، الى ان اوصلوا الشعب الافغاني الى أحضان الاحتلال الأمريكي. لم يكن أي نظام يعترف بحكم طالبان غير مملكة العهر، ومشيخة الحمارات، وعندما دخلت القوات الأمريكية الى افغانستان سارعوا الى دعمها، والاعتراف بالاحتلال الأمريكي لذلك البلد.
إن مملكة العهر ومعها مشيخات البراميل والإبل هم بؤرة التآمر على الأمة، وهم الإرهاب بعينه، واكبر مثال على ما نقول هو العدوان على اليمن. أليس تدمير اليمن وقتل فقرائه ارهابا؟؟!!