الصباح اليمني_متابعات
لوح المجلس الإنتقالي، الأحد، برفض مساعي السعودية الرامية لدمج قواته واعادة هيكلته في مخطط سعودي يهدف للقضاء على المجلس وتفكيك قواته في اطار مساعيها لتمكين قوات جديدة تابعة لها بديلا لقوات الموالية للإمارات.
وكان أحمد بن بريك المسؤول البارز في المجلس الإنتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، لوح بتمسك المجلس الإنتقالي بحقه في الرفض لأي من المسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، في تهديد الأول من نوعه بشكل رسمي ضد المساعي السعودية.
ويشار إلى أن السعودية تسعى لتمكين قوات تابعة لها في الجنوب بدلا من قوات الانتقالي التي تسعى لتفكيكها وتفكيك المجلس في ظل ترتيبات لتعيين قياداته في مناصب رمزية وذلك بعد الضغط عليهم للتخلي عن أي مطالب بالانفصال بعد تمكن الرياض من دحر أبوظبي كونها الداعم الأول للمجلس الإنفصالي، من اليمن.
خليك معنا