الصباح اليمني_متابعات
أكدت مصادر دبلوماسية، الجمعة، قرب استحواذ شركة إماراتية على الاتصالات في مدينة عدن، وذلك في صفقة تعتبر من الأخطر على الموارد السيادية اليمنية وخصوصية وأمن اليمنيين.
ولفتت المصادر إلى أن الإمارات تسعى لتنفيذ خطتها بالسيطرة على الاتصالات اليمنية في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية لليمن بموافقة كاملة من حكومة معين عبد الملك، مقابل مبالغ كبيرة سيتقاضاها رئيس الحكومة في عدن، مقابل تمريره الصفقة.
ويشار إلى أن وفدا من حكومة معين يضم رغيد السعيد وكيل مساعد وزارة الاتصالات وطارق بكران مدير تيليمن في عدن ووائل طرموم مدير المؤسسة العامة للاتصالات ومنصور الوليدي مدير شركة عدن نت، إلى جانب مستشارين، سيصلون السبت القادم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للتوقيع مع شركة NX الإماراتية لإدارة وتشغيل عدن نت والمؤسسة العامة للاتصالات في عدن وباقي المحافظات.
ويرى مراقبون بأن الصفقة تمثل ضربة قاصمة للسيادة اليمنية كون الاتصالات من أهم الموارد السيادية، إلى جانب تمكين الإمارات من السيطرة على أهم الجهات المعنية بحماية خصوصية اليمنيين ما سيعزز استحواذ أبوظبي على المحافظات الجنوبية من خلال توغلها أكثر فأكثر ليس فقط عبر القواعد العسكرية والفصائل التابعة لها، انما عبر الاستحواذ على النفط اليمني وقبله الموانئ وحاليا الاتصالات.
وتأتي الخطوة الإماراتية في ظل تحركات سعودية واسعة لدحر أبوظبي من المحافظات الجنوبية من خلال تلقيص نفوذها وتفكيك فصائلها، إلى أن الإمارات بدأت العمل على التوغل في نفوذها للسيطرة على أهم المؤسسات اليمنية من خلال شراء ولاءات في الحكومة في عدن.
خليك معنا