الصباح اليمني_متابعات خاصة|
منحت القوات المسلحة في حكومة صنعاء، القيادات والمقاتلين الموالين للتحالف فرصة أخيرة للعودة إلى صنعاء قبل أن يتعرضوا للمسائلة القانونية بتهمة “خيانة الوطن”.
ووجه المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، نصيحته لمن ما يزالون في صف المعتدين أن الباب ما زال مفتوحاً، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، والاتعاظ من ثمان سنوات.
وأكد العميد سريع، خلال حفل اختتام الدورة التأهيلية لاحدى الدفع العائدين إلى صنعاء، أن “وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان والمناطق العسكرية تتشرف بعودة المغرر بهم إلى الصف الوطني واليمن يتسع لجميع أبنائه”.
واعتبر، أن أي مواطن يعود إلى صنعاء يعد جزء أساسي من البلاد ولا يمكن إقصاء أحد، والمجال ما يزال مفتوحا لعودة المغرر بهم، مؤكداً أن “مجال العودة لن يظل مفتوحا بشكل دائم، وسيتم تطبيق نصوص القانون اليمني على من تأخر واستمر في صفوف العدوان، وسيكونون عرضة للمساءلة”.