الصباح اليمني_متابعات خاصة|
ظهر قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، في خطاباً تلفزيوني بمناسبة الذكرى الثامنة للحرب على اليمن حذّر من خلاله دول التحالف السعودي الإماراتي عن الإستمرار في الحرب والحصار، داعياً الدولتين إلى التعامل بجدية مع المفاوضات الحالية وإتمام صفقات التبادل ورفع الحصار.
ننقل لكم هنا أبرز ما تناوله الحوثي خلال خطابه المتلفز بمناسبة “يوم الصمود الوطني”:
- شعبنا يترجم صموده بشكل عملي في صبره وتماسكه وثباته وجهاده ومرابطته في الجبهات
- شعبنا الذي اعتمد على الله ووثق به لمس كل هذه السنوات الرعاية العجيبة والتأييد والمعونة من الله
- نشكر الله الذي أعاننا وثبتنا وله الفضل أولًا وأخيرًا في صمود شعبنا
- في مقابل ما عاناه شعبنا من تخاذل محيطه العربي والإسلامي باستثناء أحرار الأمة لمسنا أهمية التوكل على الله
- الكثير من أبناء الأمة وقفوا متخاذلين ومتفرجين وساكتين بالرغم من وضوح مظلومية شعبنا
- نؤكد على حق شعبنا المشروع بكل الاعتبارات في الصمود ومواجهة العدوان الإجرامي الظالم
- من توفيق الله أن تبنّى شعبنا موقف الصمود والتصدي للعدوان من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية
- حرب تحالف العدوان علينا هي عدوان ظالم لا مبرر له وممارساته إجرامية منذ اللحظة الأولى
- العدوان هدف إلى احتلال بلدنا والسيطرة التامة على شعبنا والمصادرة لحريتنا واستقلالنا بغية استعبادنا
- الممارسات اليومية لتحالف العدوان طوال السنوات الثماني لم تخرج عن إطار الظلم أو الاحتلال أو العدوان
- لا يمكن لشهود الزور ولا لأي مسميات وعناوين أن تشرعن الجرائم الوحشية المرتكبة بحق شعبنا
- العدوان بالأساس هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر عملائها الإقليميين لتتفادى هي الخسائر
- الدور البريطاني والإسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط للعدوان تحت الرعاية الأمريكية
- شعبنا يمتلك الشرعية القرآنية في التصدي للعدوان بالاستناد إلى آيات الله وكتابه
- لا قيمة للغطاء الأمريكي ولا للمؤسسات الدولية التي تتغاضى عن العدوان وجرائمه ومساعيه الباطلة
- موقف شعبنا جهاد مقدس بكل ما تعنيه الكلمة، وهو الموقف المشرف الذي نصمد ونثبت عليه باعتباره مسؤولية وجهادا في سبيل الله
- تصوير العدوان على أنه مشاكل داخلية يمنية هي محاولات مفضوحة مقابل وضوح العدوان الخارجي المعلن من واشنطن
- إعلان العدوان من واشنطن كشف طبيعة الدور الأمريكي بأنه الأساس في العدوان على بلدنا
- معظم السلاح الذي قتل أبناءنا أمريكي شنته مقاتلات أمريكية بتدريب وإشراف أمريكي حتى في مجال تحديد الأهداف على الأرض
- الأمريكي عبر أدواته يسعى إلى احتلال بلدنا والسيطرة على منابع الثروة النفطية فيه ومواقعه الاستراتيجية ليتخذها قواعد عسكرية
- دور الخونة من أبناء الوطن هو في إطار التجنيد في صف العدوان في سبيل تمكين التحالف من احتلال البلد
- دور الخونة يشبه من وقفوا مع بريطانيا سابقا في احتلال جزء من بلادنا
- موقف شعبنا هو الموقف المشروع في مواجهة عدوان خارجي من قبل أعداء الأمة الإسلامية بكلها
- الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق شعبنا وصلت لدرجة استحالة إنكارها رغم الأموال التي دُفعت للتغطية عليها
- الجرائم أثبتت للعالم أجمع أن التحالف هو الظالم مقابل مظلومية شعبنا الذي يقف موقف الحق في الدفاع عن نفسه وأرضه واستقلاله وحقوقه المشروعة
- تحالف العدوان سعى من خلال جرائم الإبادة الجماعية إلى قتل أكبر عدد من أبناء شعبنا
- العدوان سعى إلى حرمان شعبنا من كل ثروته الوطنية وتجفيف الإيرادات وسرقة الثروات وحرمان الموظفين من المرتبات
- شملت جرائم تحالف العدوان منع المواطنين من السفر والتنقل للعلاج جوا وبرا وتسبب ذلك في معاناة كبيرة من بينها وفاة الآلاف من المرضى
- شملت جرائم تحالف العدوان الاستهداف للصحة والتعليم وقصف الكثير من المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية
- استهدف العدوان خزانات المياه والآبار وهدف إلى صناعة معاناة للمواطنين حتى في الحصول على مياه الشرب
- استهدف العدوان مراكز إيواء المكفوفين ورياض الأطفال ومدارس تحفيظ القرءان والآثار الإسلامية وبيوت الله المقدسة وحتى المقابر
- كل جرائم العدوان واضحة ثابتة وموثقة بالصوت والصورة، فبأي منها تكذبون ولأي منها تبررون؟
- جرائم العدوان موثقة بالصوت والصورة والإحصاءات، والشعب اليمني والعالم راقب ذلك بما لا يدع مجالا للنكران والتبرير
- يوم الصمود الوطني هو مناسبة لإظهار صمود شعبنا وتمسكه بموقفه في التصدي للعدوان والتصدي للطابور الخامس
- انعكس موقف شعبنا في الرفد للجبهات والتجاوب مع التعبئة العامة وحضور المسيرات والتجمعات بشكل واسع كما انعكس في مواجهة مثيري الفتنة في الداخل
- الصمود الشعبي انعكس في الجبهات والمواقف البطولية للجيش واللجان الشعبية وتابع العالم مشاهد البطولات حتى باتت مضرب المثل
- من مظاهر الصمود الوطني والشعبي، المرابطة في الجبهات رغم طول سنوات العدوان والأعباء الاقتصادية
- من مظاهر الصبر والصمود، موقف أسر الشهداء الذين قدموا أروع الأمثلة في صبرهم ورضاهم واعتزازهم بما قدموه من تضحيات ومثلهم أيضا الجرحى وأسرهم والمرابطين وأسرهم
- التصنيع العسكري رغم الصعوبات والإمكانات المحدودة أحد مظاهر الصمود الوطني
- صمود الموظفين واستمرارهم في أداء مهامهم رغم المعاناة الاقتصادية عكس إخلاصهم وصمودهم
- محصلة الصمود لشعبنا هو فشل تحالف العدوان في تحقيق أهدافه ومساعيه لاحتلال كل بلدنا والسيطرة التامة دون أي نوع من الجهاد والمقاومة
- من أهداف تحالف العدوان التي أفشلها الصمود الشعبي إنشاء قواعد عسكرية في كل جغرافية اليمن وسرقة الثروة
- فشل العدوان في احتلال العمق الاستراتيجي للبلاد الذي تحول إلى منطلق لتحرير المناطق المحتلة
- مع تحقق فشل العدوان، صمود شعبنا يجب أن يتواصل لتحقيق الثمار والحفاظ على المكاسب فلا حلول لدول العدوان سوى وقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال
- مع الفشل الواضح يسعى تحالف العدوان إلى خيارات أخرى وتكتيك بديل
- لدول الإقليمية المنفذة للعدوان، السعودية والامارات، يدركون تورطهم وخسائرهم دون الحصول على مكاسب، بينما تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في العدوان
- أمريكا تريد إبقاء السعودية مستمرة في الحرب رغم الإدراك بأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الخسائر والتبعات الاقتصادية والأمنية
- الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم باستمرار تورط السعودية والإمارات وينصب تركيزها على مصالحها ومكاسبها
- إذا كان تكتيك تحالف العدوان الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول
- الحصار جزء أساسي من الحرب على بلدنا وحرمان شعبنا من حقه في الثروات الوطنية جزء من العدوان ولن يكون مقبولا
- إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان وإذا كان ذلك من خياراته فسنتعامل معها كحالة حرب
- أنصح السعودية والإمارات بعدم الاستمرار في العدوان لمصلحة أمريكا والتفكير بمصالحكم عبر التعامل بجدية في الحوارات وأنجزوا اتفاق الأسرى وارفعوا الحصار
- طريق السلام هو بإيقاف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار واستكمال عملية تبادل الأسرى
- متمسكون بثوابتنا الوطنية والإسلامية وقضايا أمتنا وأولها فلسطين ولن يرغمنا أحد على التخلي عنها
- نشكر كل الذين وقفوا مع قضيتنا وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران رسميا وشعبينا وإنسانيا في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي
- نتوجه بالشكر لحزب الله في لبنان وسماحة أمينه العام السيد حسن نصر الله على مواقفه المناصرة لشعبنا
- نشيد بمواقف الأحرار في العراق والأحرار في المنطقة الذين ساندوا شعبنا ورفضوا العدوان والحصار والاحتلال
- أدعو شعبنا العزيز للخروج عصر الغد والمشاركة الواسعة في مسيرات الذكرى الوطنية الثامنة للصمود الوطني
- قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية
- قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها
- قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر
- قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار
خليك معنا