الصباح اليمني_متابعات
اتهم الإنتقالي السعودية، الثلاثاء، بالتآمر مع “الحوثيين” منذ سيطرتهم على صنعاء عام 2014، وذلك في ظل الخلافات الأخيرة بين السعودية والإمارات بشأن الإطاحة بالإنتقالي في جنوب اليمن.
ويشن ناشطون بارزون موالون للإنتقالي اتهامات وهجوم لاذع ضد السعودية، متهمين إياها بالتآمر مع الحوثيين، بسبب بدء السعودية تفكيك الإنتقالي وتسليم المحافظات الجنوبية لقوات درع الوطن وقوات أخرى تابعة لها، إلى جانب ذلك، تفيد أخبار بقرب إقصاء وإقالة عدد من قيادات الإنتقالي لصالح تعيين قيادات أخرى من بينها موالون لحزب الإصلاح في مناصب هامة.
وبدأت وسائل إعلام تابعة للإنتقالي وفي مواقع التواصل الإجتماعي، الترويج لتمكين السعودية للحوثيين من السيطرة على صنعاء، وضمان خروج هادي وعلي محسن من صنعاء، بهدف إثارة السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية ضدها في ظل تصاعد المواجهات مع الإمارات التي تدفع نحو تصعيد جديد اوساط فصائلها لمواجهة تصعيد السعودية..
ويتهم ناشطون بارزون في الإنتقالي السعودية بتقديم اطنان من المشتقات النفطية لحكومة صنعاء (الحوثيين ) سرا عبر ميناء الحديدة بحسب صالح الحنشي، في حين يتم احتساب اي مساعدات لمجلس القيادة وتقديم المنح المالية بفوائد وأرباح ما يثقل كاهل المواطنين في تلك المحافظات.
خليك معنا