الصباح اليمني_متابعات خاصة|
نشرت منظمة حقوقية في صنعاء، اليوم السبت، إحصائية ضحايا الحرب من الأطفال والنساء خلال 2900 يوم حيث تجاوزوا 13 ألفاً و482 قتيلاً وجريحاً حتى نهاية فبراير 2023م.
وأوضحت منظمة انتصاف في تقريرها أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و328 قتيلاً منهم ألفان و440 امرأة وثلاثة آلاف و888 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال سبعة آلاف و154 جريحاً، منهم ألفان و866 امرأة وأربعة آلاف و288 طفلاً.
وارتفع أعداد النازحين ارتفع إلى خمسة ملايين و159 ألفاً و560 نازحاً، تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة ، نصفهم من النساء والأطفال، وفق التقرير الذي أشار أيضا إلى أن “أكثر من ثمانية ملايين امرأة وفتاة بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة خلال العام الجاري”.
وذكرت المنظمة أن الانتهاكات التي حدثت للنساء في الساحل الغربي “بلغت 696 انتهاكاً منها 132 جريمة اغتصاب و 56 جريمة اختطاف، فيما بلغت الانتهاكات في المحافظات الجنوبية، وعدن خاصة 443 جريمة اغتصاب بحسب البلاغات”.
وارتفع “عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، موضحاً أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير وحيث أن هناك 16 ألف حالة من النساء و الأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي”، حسب التقرير.
وحول التعليم، قالت النظمة إن “هناك مليونين و 400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)”، مضيفة أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم ارتفع إلى ستة ملايين طفل، فيما 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.
ولفتت منظمة “انتصاف” إلى أن “ما يقارب من ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة مـع إغلاق حوالـي 27 % مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد، إضافـة إلـى تضرر 66 % مـن المـدارس بسـبب العنـف الشـديد، واستخدمت 7 % مـن المـدارس كمراكـز إيـواء للنازحيـن”، و “ما يقدر بنحو 171 ألفاً و600 معلم ومعلمة ـ أو ثلثي العاملين في مجال التعليم – لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرض ما يقرب من 4 ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم”.
وبين التقرير أن ظاهرة عمالة الأطفال توسعت خلال الحرب بنسبة قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقاً، مشيراً إلى أن 1.4 مليون طفل يعملون محرومون من أبسط حقوقهم، وحوالي 34.3% من الأطفال العاملين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً.
وفي الجانب الصحي أفاد بأن اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفلاً من بين كل 1000 مولود، إضافة إلى وفاة 52 ألف طفل سنويا مايعني وفاة طفل كل عشر دقائق، بحسب الإحصائيات، وبلغ عدد مرضى الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مهددون بالوفاة الحرب والحصار.
وأدى الحصار إلى زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص، من 3.6 ملايين، بزيادة قدرها 66 بالمئة فيما تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي ، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وفق التقرير.
وأكد تقرير المنظمة أن “امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً”، في حين أن “51% فقط من المرافق الصحية تعمل في اليمن و كذلك مايقارب من 70% من أدوية الولادة غير متوفرة بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها حيث يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية”.
وبلغ عدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل، وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف طفل بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وفيما يتعلق بالأمراض الوبائية، وصل عدد حالات الإصابة إلى نحو 4.5 ملايين في أمانة العاصمة والمحافظات منها 226 حالة إصابة بشلل الأطفال، ومليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، و 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه بالكوليرا، إضافة إلى وفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بالحصبة في 7 محافظات خلال عام 2022م.
خليك معنا