الصباح اليمني_متابعات
غضب وسخط أوساط قوات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، الإثنين، بسبب عدم دفع راوتبهم للشهر الثامن على التوالي، واتهامات لعيدروس الزبيدي وقيادات المجلس بخذلان المقاتلين ونهب حقوقهم وبيع “القضية” مقابل مكاسب شخصية..
ونشر الصحفي الإنتقالي، عادل المدوري، رسالة في حسابه على تويتر، قال بأنها من أحد الجنود والذي بدأها باستهجان مسؤولي الإنتقالي، بسبب خذلان المقاتلين، مشيرا إلى أنهم ينامون في العراء ويعانون الأمرين في جبهات ومواقع القتال، في حين لم يتم دفع رواتبهم ولم يتم الإلتفات لهم ولا لأسرهم من قبل قيادات الانتقالي التي تتنقل بين قصور وفلل الرياض وأبوظبي.
وقال الجندي في رسالته بأن قيادات المجلس، على رأسهم الزبيدي، يسعون لتحقيق مكاسب شخصية غير آبهين بمعاناة المقاتلين والمجندين في صفوفهم بعد إيهامهم برواتب باهضة وحياة رغيدة لأسرهم وذويهم، وكذلك قرب تشكيل دولتهم المزعومة (الجنوب العربي) في حين لم يتم تحقيق أي من ذلك.
تجدر الإشارة إلى تصاعد السخط في صفوف قوات الإنتقالي والشعور بالخذلان أوساط مجنديه بعد خضوع الإنتقالي للسعودية والموافقة على تسليم مدينة عدن وعدم دخول وادي حضرموت ، إضافة إلى إيقاف مرتبات قواته ، والسعي للإطاحة به سياسيا وعسكريا، مقابل إغراءات لقيادات في المجلس والتي بدأت بالميل لصالح السعودية ما نتج عنه انشقاقات في صفوف قوات الانتقالي تخلت عن مشروع الانفصال أو ما عرف بـ استقلال”دولة الجنوب” وتوقعات بقرب تحجيم المجلس أو الإطاحة به..
خليك معنا