الصباح اليمني_متابعات
كشفت مصادر خاصة، السبت، التنازلات التي قدمها رئيس حكومة عدن، معين عبد الملك، للإمارات، خلال زيارته الأخيرة، مقابل الإبقاء عليه في رئاسة الوزراء وحصوله على الدعم الإماراتي، بالتزامن مع سباق مع السعوديين لتثبيت النفوذ في المحافظات الجنوبية لليمن.
وأفادت المصادر بتنازل معين عبد الملك رسميا، على جزيرة سقطرى، وميناء عدن، لصالح الإمارات مقابل دعم شخصي لمعين عبد الملك الذي يجري الحديث عن احتمالية إقالته وإحالته إلى التحقيق بتهمة الفساد ونهب الأموال وسط سخط وتصاعد الضغط الشعبي على القيادة الرئاسي، جراء فشل حكومة معين نتيجة عدم وجود إي اصلاحات بخصوص العملة والكهرباء والأسعار ورواتب الموظفين والأمن وغيره..
وأوضحت المصادر بأن الصورة التي جمعت معين مع رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي، وقائد قوات العمالقة، أبوزرعة المحرمي، المواليان للإمارات، خلال اجتماع في أبوظبي بعد لقاء معين مع محمد بن زايد والاتفاق بشأن سقطرى وميناء عدن، والذي من المرجح ان تقوم الإمارات بالاستحواذ على سقطرى لبناء المزيد من القواعد العسكرية والاستراتيجية وتعطيل ميناء عدن لصالح موانئ دبي العالمية على غرار الاتفاق مع على عبد الله صالح الذي افضى بتعطيل ميناء عدن مقابل حصول صالح على مبالغ طائلة من الإمارات.
خليك معنا