الصباح اليمني_متابعات
كشفت مصادر عسكرية ، الأحد، انشقاق عدد من الضباط في قوات المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، وانضمامهم لقوات “درع الوطن” السعودية والتي ستتسلم مهام السيطرة على عدن والتمركز في معسكرات المجلس الإنتقالي بدعم من الرياض.
وأوضحت المصادر بأن قيادات في قوات الإنتقالي منهم محمد على مرشد ناصر، محمد سالم صالح، ناصر أحمد محمد مدلاج، وجميعهم قادة سرايا، انشقوا عن قوات الإنتقالي وانضموا إلى قوات “درع الوطن” السعودية فور وصولها إلى عدن.
ولفتت المصادر إلى أن الإنشقاقات امتدت إلى قوات الحزام الأمني التي تحضى برعاية ودعم كبيرين من الإمارات، مشيرة إلى أن من بين المنشقين قائد قوات الحزام الأمني في مديرية المنصورة في عدن، إسماعيل الصبيحي، موضحة ان عدد من القيادات في الحزام الأمني بانتظار المواقفة على الإنضمام إلى قوات “دراع الوطن” والتي بدأت السيطرة على معسكرات للإنتقالي في عدن وإخراج قوات الإنتقالي منها تمهيدا للسيطرة الكاملة على المدينة.
ويشار إلى أن تحركات سعودية مكثفة لتقليص النفوذ العسكري للإنتقالي تدريجيا بهدف إقصاءه سياسيا والقضاء عليه نهائيا، وتمكين قوات “درع الوطن” والتي أكثر منظميها وقياداتها من السلفيين في خطة سعودية لضمان الولاء والدفع بالمقاتلين العقائديين لإحكام قبضة المملكة على المحافظات الجنوبية الإستراتيجية لليمن.
خليك معنا