الصباح اليمني_متابعات|
اطلق ناشطون يمنيون، حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بسرعة الإفراج عن المرأة اليمنية “مروة الصبري” والتي اختطفها النظام السعودي بسبب تحدثها عن ارتكاب السعودية جرائم بحق اليمنيين من خلال قيادتها هذه الحرب منذ مارس 2015م.
وتحدث المشاركون في الحملة تحت وسم #انتم_السعوديين_دمرتم_بلدنا عن نشاط السعودية في تدمير اليمن منذ عقود، وانتهاك النظام السعودية لحرمة بيت الله، باعتقاله للمرأة اليمنية مروة الصبري التي اعتقلت أثناء أداءها العٌمرة.
وعبر هاشتاق” #اطلقوا_اليمنية_مروة_الصبري”، طالب ناشطون وحقوقيون، السلطات السعودية، بالإفراج عن المعتمرة اليمنية، مؤكدين أن جرائم السعودية في اليمن، لا يمكن حجبها عن العالم بتكميم الأفواه وإرهاب الآخرين، مشيرين إلى أن تلك الجرائم وصلت اليوم إلى المشاعر المقدسة.
وعلق الدكتور كمال البعداني على الواقعة بالقول: “مواطنة يمنية من محافظة البيضاء سافرت لأداء العمرة. وعند تفتيشها من قبل احدى الموظفات في إحدى بوابات الحرم، عرفت أنها يمنية لتقول لها: “أنتم ياليمنيين لستم طيبين”، لترد عليها: “أنتم يالسعوديين دمرتوا بلدنا”. فحكم عليها بسنة سجن . هذا هو الظلم”.
وقال الناشط والصحفي عباس الضالعي: “كان البيت الحرام آمنا والان اصبح عبارة عن فخ مخيف يتم اعتقال زائريه وسجنهم وانتهاك حقوقهم وخصوصيتهم”.
واستنكرت وزارة حقوق الانسان التابعة لحكومة صنعاء، اعتقال النظام السعودي للمواطنة اليمنية مروة الصبري من وسط الحرم المكي خلال أدائها شعائر العمرة، معتبرةً ذلك انتهاك لحقوق الإنسان واستفزاز لمشاعر ملايين اليمنيين.
وأشارت الوزارة، في بيانها إلى أن المرأة اليمنية ردت بعبارة “السعودية دمرت بلدنا” وهي تلخص ما يحصل على مدى 8 سنوات من قتل وحصار، داعيةً المنظمات الدولية لإدانة الجريمة والضغط على النظام السعودي بهدف الإفراج عنها ووقف الإعتقالات التعسفية.
خليك معنا