الصباح اليمني_متابعات|
أصدر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام التابع لحكومة صنعاء، تقرير يكشف ضحايا مخلفات التحالف السعودي الإماراتي خلال العام الماضي 2022م، في ظل استمرارها حصد المزيد من الضحايا جراء عدم سماح التحالف بإدخال أجهزة كاشفة للألغام.
وأكد التقرير، أنه تم رصد مقتل وإصابة 64 امرأة، 54 طفلا ومقتل وإصابة 177 آخرين جراء مخلفات التحالف، فيما استحوذت محافظة الحديدة على قدر أكبر من ضحايا المخلفات بسقوط 137 قتيل أغلبهم أطفال و218 جريحا.
وأشار إلى أن الضحايا الذين سقطوا جراء مخلفات الحالف من 15 محافظة هي: “البيضاء – الجوف – الحديدة – الضالع – المحويت – تعز – حجة – ذمار – ريمة – صعدة – صنعاء – عمران – لحج – مأرب – إب.
موضحاً أنه تم “تم اكتشاف وجمع 20 ألفا و252 قطعة من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب في عدة محافظات، وإتلاف 500 جسم حربي دفعة واحدة، وكذا تنفيذ عمليتي إتلاف لمخلفات العدوان بمحافظة الحديدة”.
وفي تصريح رسمي خلال إصدار التقرير قال مدير المركز العميد علي صفرة، إنه تم مسح وتطهير أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع من الألغام والقنابل العنقودية، مضيفا أنه تم تنفيذ أكبر عملية إتلاف لأكثر من تسعة آلاف و700 قطعة شملت ألغاما وقنابل عنقودية ومخلفات أخرى تم جمعها ونزعها من مديريتي الحالي والحوك بمحافظة الحديدة.
وطالب “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسرعة الوفاء بالتزاماتها ووعودها بتوفير الإمكانيات والأجهزة والمعدات الكاشفة عن الألغام والقنابل العنقودية التي تعد من صميم واجباتها الإنسانية”.