الصباح اليمني_متابعات خاصة|
حذَّرت حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، من تداعيات الممارسات الممنهجة لدول التحالف على العملية التشغيلية لنشاط ميناء الحديدة، محملةً الأمم المتحدة مسؤولية صمتها تجاه هذه الممارسات التي تتسبب مضاعفة الاحتياجات.
وأوضح رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، محمد إسحاق، أن منع إدخال قطع غيار هذه المعدات التي تخدم أغراض إنسانية وتستقبل مواد غذائية، يأتي في “إطار جرائم التحالف التي تستهدف تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته”.
وأكد أن الميناء يحتاج لآليات جديدة لتغطية العجز، من ضمنها الكرينات الجسرية لمحطة الحاويات التي تم استهدافها من قِبل طيران التحالف.
وتستمر بحرية التحالف السعودي الإماراتي في اتخاذ سياسة القرصنة على كل واردات ميناء الحديدة من المواد الغذائية والنفطية حتى قطع الغيار والآلات المستخدمة في مختلف المجالات والتي تحتاجها قطاعات البلد لاستمرار الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية للمواطن.