الصباح اليمني_متابعات
سخط واسع بسبب حملة الإنتقالي، الأحد، لمصادرة العربات وأكشاك الباعة أمام سوقي الحجاز ومول “رد سي مول”في مديرية المنصورة في محافظة عدن جنوبي اليمن، نتيجة التبعات الكارثية للقرار، والتي ستفضي بفقر وتشرد نحو 100 أسرة من الأسر التي تعتمد على تلك العربات والأكشاك كمصدر دخل وحيد لإعالة أفرادها.
وتعتمد عشرات الأسر التي تعمل على صناعة وبيع المأكولات على متن تلك العربات في الأسواق منذ سنوات كمصدر دخل أساسي، وكتبت إحدى الفتيات معلقة على مصادرة قوات الإنتقالي العربة التي تعمل بها لإعالة اطفالها قائلة:
“من كثر الصدمات بشهر ١٢بحياتي صرت استقبل المصايب واقول بقلبي ايش باقي والحمدلله ع كل حال ولاحول ولاقوة الا بالله”
وأضافت: فتحنا العربه عشان نطلب الله بسبب الاوضاع الزفت ونشقي ونتعب ومااجت بالساهل اجت بكسره ظهر واطبخ بعز مرضي وتعبي ومسؤولية الجهال اقوم من فجر الله الاحق ملاحقه بين بيتي وعيالي وزوجي والتزامات الاعراس وشغل العربه حق الحجاز .
وتابعت : وبالاخير بكل بساطه امر ب ازاله كل العربات ولابيكسروهم ليش مافكرتو بكم بيت مفتوح بسببهم وكم من طفل ياكل ويشرب برزق هالعربه لف ورق العنب لوحده كسره ظهر ومتحمله واقول معلش باب رزقنا جاايين ببساطه تهدو تعبنا وشقانا ياللي ماتخافو ربكم. _بحسب موقع “كريتر اسكاي”
وتنفذ قوات المجلس الإنتقالي حملة لمصادرة عربات البيع في مدينة عدن جنوبي اليمن، وندد ناشطون بخطوة الإنتقالي التي تستهدف المواطنين متدني الدخل، والذين يعتمدون على تلك العربات لإعالة أسرهم وتوفير الحاجات الأساسية للعيش. ولفت الناشطون إلى أنه كان الأحرى بالإنتقالي ضبط الأمن الذي يحصد أرواح المواطنين وحول المدينة إلى مدينة اشباح، إضافة إلى منع الفساد ومحاسبة الفاسدين وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بدلا من حرمانهم من مدخل رزقهم الوحيد.
خليك معنا