الصباح اليمني_متابعات خاصة
كشفت منصة تويتر، قائمة باسماء حسابات وجهت وزارة الدفاع الأمريكية، إدارة المنصة السابقة، باستخدام تقنية لإظهار تلك الحسابات بشكل أكثر للمتصفحين، والتي تخدم أهداف الدفاع الأمريكية في مناطق منها اليمن، باستخدام تقينة معينة للإظهار.
ونشرت مجلة “ذا انترسبت” من خلال الصحفي لي قانغ، المقرب من أيلون ماسك مالك المنصة الجديد، والذي قام بتغييرات جذرية في المنصة، في ملفها الثامن من التسريبات التي سربتها الإدارة الجديدة لتويتر، والتي تكشف تعاون الإدارة السابقة مع وزارة الدفاع الأمريكية وتلقيها توجيهات من الوزارة، بابراز حسابات تخدم الدفاع في المناطق والدول التي ترفض التدخل الأمريكي.
وكشف الصحفي لي فانغ رسالة من القيادة المركزية الأمريكية إلى إدارة تويتر تطلب الأخيرة بوضع 52 حساب في تويتر في ما يعرف بـ”القائمة البيضاء” وهي تقنية تعطي الحساب علامة زرقاء غير مرئية وتمنح تغريداته أولوية للمتصفحين في المناطق التي تحددها الوزارة.
وأفاد الصحفي في الرسائل التي استطاع كشفها بين الطرفين، بأنه فيما يخص اليمن، طلبت الدفاع الأمريكية وضع حساب “الحدث اليمني” كأولوية إلى جانب خمسة حسابات أخرى تعمل على الترويج لغارات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، إضافة إلى العمليات التي تنفذها القوات الأمريكية (طائرات بدون طيار) ضد ما تقول بأنه “تنظيم القاعدة في اليمن”
وبحسب الملفات المسربة فقد منحت إدارة تويتر تلك الحسابات أداة “قائمة بيضاء” وهي توفر حالة التحقق للحسابات التي لم يتم التحقق منها باللون الأزرق، ما يعني أنها مستثناة من إشارات البريد العشوائي/ إساءة الاستخدام.
وتكشف الملفات بأنه جرى إغلاق بعض الحسابات سابقا بعد انتهاء مهامها بالتالي انتهاء الحاجة لها، لكنه جرى إغلاق بعض الحسابات مؤخرا مع التغييرات الجديدة في تويتر، قبيل شراء ماسك للمنصة وتغيير الإدارة، وذلك خوفا من كشف تبعيتها لوزارة الدفاع..
قال أحد المهندسين، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام ، إنه لم ير هذا النوع من العلامات من قبل ، ولكن عند الفحص الدقيق ، قال إن تأثير علامة “القائمة البيضاء” يعطي أساسًا علامة حسابات امتيازات التحقق من Twitter بدون علامة زرقاء مرئية. كان من الممكن أن يمنح التحقق من Twitter عددًا من المزايا ، مثل عدم التعرض للضرر من الروبوتات الخوارزمية التي تحدد الحسابات بسبب البريد العشوائي أو إساءة الاستخدام ، بالإضافة إلى الإنذارات الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض الرؤية أو التعليق.
ولفتت صحيفة “انترسبت” إلى إستراتيجية يتبعها الجيش والمخابرات الأمريكية، تتمثل بصناعة شخصيات وهمية وتزويدها بالمعلومات الكاذبة لتشويه المعارضين للسياسية الأمريكية، وتضخيم روايات معينة ضد أطراف في البلدان الأجنبية، مشيرة إلى أن الفكرة تتمثل في” بوابة إخبارية باللغة الفارسية ذات مظهر أصيل أو امرأة أفغانية محلية سيكون لها تأثير عضوي أكبر من بيان صحفي رسمي للبنتاغون”
خليك معنا